صحيفة إسبانية: مصر وإسبانيا جهات فاعلة رئيسية لتعزيز السلام بالشرق الأوسط

الخميس، 17 أكتوبر 2024 12:43 م
صحيفة إسبانية: مصر وإسبانيا جهات فاعلة رئيسية لتعزيز السلام بالشرق الأوسط خوسيه مانويل الباريس
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، على زيارة وزير خارجية إسبانيا ، خوسيه مانويل ألباريس ، لمصر ، والالتقاء بنظيره الدكتور بدر عبد العاطى ، وقالت إن مصر وإسبانيا جهات فاعلة رئيسية لتعزيز السلام في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الوزيرين عقدا مؤتمرا مشتركا تناول الحرب في فلسطين ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والعلاقات الثنائية بين إسبانيا ومصر التي وصفها ألباريس بأنها "حليف من الدرجة الأولى".


وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى،ألباريس، والوفد المرافق له، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، بالإضافة إلى سفير إسبانيا بالقاهرة.


وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية الراهنة وتطوراتها، حيث ثمن الرئيس المواقف الإسبانية الإيجابية من قضايا المنطقة وفيمقدمتها القضية الفلسطينية، وهو ما ينعكس في التنسيق المستمر بين قيادتي الدولتين والرؤية المشتركة التي تجمعهما من أجل تحقيق السلام في المنطقة.

 

ومن جانبه؛ نقل الوزير الإسباني للرئيس تحيات وتقدير رئيس وزراء إسبانيا "بيدرو سانشيز"، وأشار إلى تأييد ودعم إسبانيا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكدًا محورية الدور الذي تقوم به مصر إقليمياً لوقف توسع دائرة الصراع، ودفع جهود إرساء السلام وتحقيق الاستقرار.


وشهد اللقاء في هذا الصدد التوافق على أهمية زيادة الجهود الدولية خلال المرحلة الحالية لوقف التصعيد المستمر، والتوصل إلى تهدئة شاملة للأوضاع في غزة ولبنان، على النحو الذي يمنع استمرار التدهور في الأوضاع الإنسانية، ويفتح الطريق نحو مسار تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
كما تناول اللقاء تأكيد عمق العلاقات الثنائية المتميزة وسبل تعزيزها ودفعها إلى آفاق أرحب، لاسيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، حيث أكد الجانب الإسباني في هذا السياق حرصه على تعزيز مشاركته في عملية التنمية التي تشهدها مصر، من خلال دور الشركات الإسبانية في العديد من القطاعات، ومن بينها التصنيع والزراعة والنقل، وذلك بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والإسباني الصديقين.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة