رصد تلفزيون اليوم السابع في تغطية شاملة تفاصيل استهداف الراحل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد أن أعلنت إسرائيل اغتياله بشكل رسمي، حيث قادت الصدفة العدو الإسرائيلي إلى المطلوب الأول لديها فحينما كانت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيل تجري عملية بمنطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة شاهدت 3 مسلحين فوقعت اشتباكات بين الطرفين.
وكشفت التغطية التي قدمها الزميل أحمد الجعفري أن "السنوار" كان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميدان آخر وانتهي الاشتباك وبعد فترة بدأت دولة الاحتلال فى فحص جثث المقاومين الثلاثة وأثناء الفحص بدأت الشكوك تدور حول كون أحد هؤلاء الثلاثة هو "السنوار" في ذلك الوقت أعلن الجيش الإسرائيلي إنه يتم فحص احتمالية القضاء على السنوار فيما وصف بـ"نشاط للجيش" في غزة.
وتناولت التغطية كيفية تأكد دولة الاحتلال الإسرائيلي من استهداف يحيى السنوار وذلك من خلال تحليل "DNA" للجثث الثلاثة وبمطابقة البصمة الوراثية التي تملكها إسرائيلي لـ"السنوار" بحكم كونه سجينًا سابقًا في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن بعد أن تأكدت الشكوك لدى العدو الإسرائيلي أعلنت رسمياً عن اغتيال "السنوار" وأن من كان معه هم كلًا من القياديين فى حركة حماس محمود حمدان وهانى حمدان مع قائد الحركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة