بعد موجة من أعمال العنف في بيرو التي أبقت 14 ولاية في حالة الطوارئ، تم تعليق الدراسة في أحد مدارس العاصمة، حيث قُتل المدرس، خوليو سيزار باتشيكو على أبواب المدرسة التى كان يعمل بها، وتسبب هذا الحادث فى إثارة جدلا واسعا فى البلاد، وقالت وزارة التعليم فى بيان لها "أننا سنضاعف جهودنا لتحقيق الأمن".
تم التعرف على البروفيسور خوليو سيزار باتشيكو بيمنتل، الذي قُتل داخل مدرسة في منطقة آتي،بالعاصمة ليما ، على أنه أحد أقارب الرئيسة دينا بولوارتي، حيث وفقا للتحقيقات فإنه ابن شقيق الرئيسة البيروفية.
ووفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية فإن الرئيسة بولوراتى لم تعلق حتى الآن على هذا الحادث، بينما أشار وزير الداخلية، خوان خوسيه سانتيفانيز، إلى أن الحادث يمكن أن يكون مرتبطًا بنزاعات مع عائلة الرئيسة "مع إخوة غير أشقاء وأبناء عمومة"، ونتيجة لهذه الخلافات العائلية فقد تلقى بالفعل تهديدات بالقتل، إلا أن زوجة الضحية نفى بشكل قاطع هذه الرواية، وقالت " لا توجد خلافات بين العائلة".
وتعرض المدرس الذي يقوم بتدريس مادة الاتصالات التكنولوجية ، للقتل أمام تلاميذه عندما كان في طريقه لأداء بروفة خارج المدرسة، وكما يظهر في صور الكاميرات الأمنية، وصل القاتل إلى باب المدرسة على متن دراجة نارية وقام بإطلاق الرصاص عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة