قدم اليوم السابع تقريرا مصورا عن انطلاق موسم حصاد محصول القلقاس بمحافظة المنيا،والذى بدا مع بداية شهر أكتوبر ويستمر حتى شهر يناير، ويعد محصول القلقاس الأشهر على السفرة المنياوية طوال فترة الحصاد، وتزرع محافظة المنيا مساحات كبيرة مت القلقاس، واشهر المراكز هو مركز بنى مزار شمال المحافظة ومركز أبوقرقاص جنوبا المحافظة، حيث تجود زراعة المحصول فى أغلب مراكز المحافظة، ونظرا لطول مدته فى الأرض لا يقبل عليه المزارعين بشكل كبير لذلك رغم المساحة المزروعة إلا أنها مازالت صغيرة على محصول بحجم القلقاس.
الزراعة والحصاد
تعد زراعة محصول القلقاس من الزراعات طويلة الأمد فى الأرض الزراعية، وتبدا عقب انتهاء المحصول وقلعه من الأرض حتى شهر مارس، ويبدأ موسم الحصاد مع شهر أكتوبر ويستمر حتى شهر بناير وفبراير، وفى موسم الحصاد يبدا المزارعين، بتقطيع أوراقه الكبيرة الضخمة التى يتميز بها القلقاس ثم يبدا تقليع البذور، وأهم ما يميز المحصول هو قدرة المزارع على بيع المحصول مع بداية الزراعة، وبذلك فإن المحصول يوفر فرص عمل كبيرة للمزارعين بالإضافة أن أسعاره مميزة نظرا للإقبال الكبير عليه.
تسويق محصول القلقاس
محصول القلقاس من المحاصيل الهامة، والتى يطلبها السوق، فضلا عن أنها لا تزرع بكثافة فى المنيا، وهذا ما يجعل سعرها مناسبا للمزارع، وتستحق معاناة الزراعة، خاصة أن هذا النوع من الزراعات يحتاج إلى رعاية خاصة خاصة فى أعمال الرى، بحيث إذا زادت المياه عن المعدل الطبيعى يتسبب ذلك فى تعفن الثمرة فى باطن الأرض، ويجد محصول القلقاس ترويجا كبيرا داخل السوق المحلى، فهو مطلب الأسر المنياوية فى فترة الحصاد وغيره،
أشهر القرى فى زراعة المحصول
تعد عزبة النخل التابعة لمركز أبوقرقاص الأولى فى زراعة المحصول، حيث يفضل المزاعون بها زراعة القلقاس عن أى محصول آخر، لأن سعره يكون مرتفعا وتجاره يشترون المحصول فى باطن الأرض، لذلك تكلفة المحصول على المزارعين قليلة بل أن المحصول يسوق لنفسه قبل موسم الحصاد، حيث يتم بيعه وهو محصول صغير فى الأرض، وكذلك موسم الحصاد يوفر فرص عمل للشباب من مختلف المراكز.
