هل الذكاء الاصطناعي سيحل محل البشر؟ حاصدوا نوبل 2024 يجيبون

الخميس، 17 أكتوبر 2024 06:00 م
هل الذكاء الاصطناعي سيحل محل البشر؟ حاصدوا نوبل 2024 يجيبون كتاب القوة والتقدم
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعيش الجميع حالة من القلق تجاه التطور السريع الذي تشهده التكنولوجيا ووجود الذكاء الاصطناعي في جميع الأشياء وصولًا إلى استخدامه في الوظائف المختلفة، لذلك يظن البعض أن من الممكن أن يتسبب الذكاء الاصطناعي في حل محل البشر، وهو ما يوضحه "دارون أسيموجلو" و"سيمون جونسون" الحائزان على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2024.

يقدم "دارون أسيموغلو" المؤلف المشارك في الكتاب الأكثر مبيعًا "لماذا تفشل الأمم" و"سيمون جونسون" المؤلف المشارك في الكتاب الأكثر مبيعًا  "13 مصرفيًا" إعادة تفسير جريئة للاقتصاد والتاريخ من شأنها أن تغير جذريًا نظرتك للعالم.

من خلال نظريتهما الاقتصادية الرائدة وبيانهما من أجل مجتمع أفضل، يقدم أسيموجلو وجونسون الرؤية اللازمة لإعادة تشكيل كيفية ابتكارنا ومن يستفيد حقًا من التقدم التكنولوجي، حيث يوضح كتاب "القوة والتقدم" أن مسار التكنولوجيا كان ذات يوم - وقد يكون مرة أخرى - تحت السيطرة، وإن التقدم الهائل الذي أحرزته تكنولوجيا الحوسبة في النصف الأخير من القرن العشرين قد يصبح أدوات تمكينية وديمقراطية، ولكن ليس إذا ظلت كل القرارات الكبرى في أيدي قِلة من قادة التكنولوجيا المتغطرسين.

ألف عام من التاريخ والأدلة المعاصرة توضح شيئًا واحدًا، يعتمد التقدم على الخيارات التي نتخذها بشأن التكنولوجيا، يمكن للطرق الجديدة لتنظيم الإنتاج والاتصال أن تخدم المصالح الضيقة للنخبة أو تصبح الأساس للازدهار الواسع النطاق.

تم الاستيلاء على الثروة الناتجة عن التحسينات التكنولوجية في الزراعة خلال العصور الوسطى الأوروبية من قبل النبلاء واستخدامها لبناء كاتدرائيات عظيمة بينما ظل الفلاحون على حافة المجاعة، قدمت المائة عام الأولى من التصنيع في إنجلترا دخولًا راكدًا للعمال، وفي جميع أنحاء العالم اليوم، تعمل التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على تقويض الوظائف والديمقراطية من خلال الأتمتة المفرطة وجمع البيانات الضخمة والمراقبة التدخلية، وهو ما لا يجب أن يكون الأمر عليه.

القوة والتقدم
القوة والتقدم









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة