قالت صحيفة يدعوت أحرونوت، إن الجيش الإسرائيلي، يفحص الأسلحة التي كانت بحوزة زعيم حركة حماس يحيى السنوار، للتحقق مما إذا كان هو سلاح مقدم قُتل في عملية سرية في رفح بقطاع غزة عام 2018.
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد ضباطه في نوفمبر 2018 أثناء توغل سري في قطاع غزة على يد جنديّ آخر خلال إطلاق النار على أفراد في حركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يتعلق بالنتائج الجزئية للتحقيق العسكري في حادثة 11 نوفمبر 2018، إنّ الرجل الذي تمّ التعريف عنه بأنّه "اللفتنانت كولونيل محمود خير الدين" قد أُصيب برصاصة أطلقها ضابط آخر باتّجاه مقاتلين في حماس.
وفي مايو 2022، سمح الجيش الإسرائيلي بنشر اسم الضابط هير الدير ماهورفيش محمود خير الدين ، الذي قُتل قبل ثلاث سنوات ونصف في عملية عملياتية في عمق قطاع غزة وفي نوفمبر 2018، ذهب الضابط وجنوده خلال عملية سرية في خان يونس، تم خلالها تبادل إطلاق النار بين أفراد القوات الخاصة وعناصر من حركة حماس.
كما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال قد يحتفظ بجثة السنوار كورقة للتفاوض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة