قالت وزارة الصحة والسكان إن الخدمات الطارئة المجانية التي تقدمها هيئة الإسعاف تحتل ما يقارب من 60% من إجمالي خدمات الإسعاف المصري.
وأضافت هيئة الإسعاف المصرية أن الهيئة تمتلك قواعد بيانات قوية، وهو الأمر الذي وثقته قواعد بيانات هيئة الإسعاف المصرية المميكنة من سرعة استجابة في البلاغات الطارئة واقتران ذلك باتساع رقعة التدخلات الإسعافية المتقدمة في الكثير من الحالات الحرجة، كاستخدام إنعاش القلب الرئوي في حالات توقف عضلة القلب المفاجئ، وكذلك حالات الاختناق، والغيبوبة، وأيضا التعامل مع كافة الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية والعرضية.
وأكد الدكتور عمرو الرشيد، رئيس هيئة الإسعاف، متابعته لعشرات من الوقائع التي يسطرها رجال المنظومة الإسعافية بشكل يومي والتي تبرهن على قوة الإسعاف ورجاله، وهو الأمر الذي جعل منهم وبحق "سفراء للحياة".
وكشف الدكتور عمرو رشيد عن ملامح الفترة المقبلة في المنظومة الإسعافية، حيث أكد أن عام 2025 سيمثل عاماً استثنائياً في تاريخ المنظومة الإسعافية، وأن هذا العام سيكون هو التتويج لرحلة الإسعاف المصري التي بدأت عام 1902 من مدينة الإسكندرية، مؤكداً توجه الهيئة نحو "الرقمنة"، وترجمة ذلك ستكون عبر ربط أسطول سيارات الإسعاف المصري، بغرف القيادة والتحكم عبر أجهزة لوحية "تابلت" ستتولى تسجيل كافة بيانات الاستغاثات الإسعافية، وكذلك وضع المريض الصحي، وربط كافة البيانات مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وقواعد بيانات وزارة الصحة والسكان، ومنظومة رعايات مصر التي دشنها وزير الصحة لتوفير أسرة الرعاية والحضانات للأطفال المبتسرين.