في مشهد إنساني يعبر عن الوفاء ورد الجميل، نظم عدد من أولياء الأمور والطلاب بمدرسة المشهدى للتعليم الأساسي بمحافظة الشرقية، مساء أمس، ممرا شرفيا لمدير المدرسة، السيد حسين سيف، لبلوغه سن التقاعد.
وبادروا من خلال ممر شرفى فى احتفالية داخل المدرسة وامتدت إلى شوارع القرية، حاملين الورود الأعلام المصرية، بتقديم الهدايا العينية له تكريما لإخلاصه وتفانيه في عمله وأداء رسالته علي الوجه الأكمل ليكون مسك الختام لحياته الوظيفية، فيما غالبت مدير المدرسة دموعه أثناء مشاهدته تلك السمفونية من الحب والوفاء من طلابه وأولياء الأمور.
"يتعامل معانا بروح الأبوة وكأنه فرد من العائلة".. هذه الكلمات قالها "محمد عطا الله" أخصائي صحافة بمدرسة المشهدى الابتدائية ومن أبناء القرية: "إن أهالى القرية قبل المعلمين والطلاب بالمدرسة بادروا برد الجميل للأستاذ " السيد حسين سيف" مدير المدرسة فى يوم وداعه بلوغه سن التقاعد، لما لمسوه من دامسة خلقه وتعامله مع أبنائهم الطلاب معاملة الأب لأبنائه وحرصه على مستقبلهم التعميى وتحفيز المتفوقين ودفع الطلاب على التفوق والعلم، لافتا أنه المدير من قرية أبو حاكم التابعة لمركز الزقازيق، وعين مدريا لمدرسة المشهدى منذ إنشائها منذ 15 عاما وظل يعمل بها أكثر من ربع عمره حتى تم إحالته لسن التقاعد أمس، وكان بمثابة أب وأخ لجميع المعلمين والعاملين بالمدرسة.
ممر شرفى لمدير مدرسة المشهدى بالشرقية
ممر شرفي لمدير مدرسة يوم احالته للتقاعد
اهالى القرية يردون الجميل لمدير المدرسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة