رسائل رئيس جامعة القاهرة للرئيس السيسى والخشت وقيادات الجامعة بعد قرار تعيينه

الجمعة، 18 أكتوبر 2024 02:40 م
رسائل رئيس جامعة القاهرة للرئيس السيسى والخشت وقيادات الجامعة بعد قرار تعيينه الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة
محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" بعد صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا للجامعة، قائلا: "لقد تشرفت بالثقة التى أولانى إياها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بصدور القرار الجمهورى رقم 436 لسنة2024 بتعيينى رئيسا لجامعة القاهرة، وإذ اغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالشكر للقيادة السياسية على ثقتها الغالية التى اعتز بها، سائلا المولى عز وجل التوفيق والسداد والعون على حمل الأمانة التى كلفت بها".

 

ويطيب لى أن أتوجه بالشكر الجزيل لأساتذتى وزملائى وطلابى وأصدقائى وأهلى وأحبابى ولحضراتكم جميعا على التهانى الرقيقة والمشاعر الطيبة والدعوات الصادقة التى تلقيتها، وقد تعذر على ملاحقة ما غمرتمونى به من كرم فى العبارات، وأسأل الله عز وجل أن أكون عند حسن الظن وأن أبارك لكم فى مناسبات سعيدة عديدة.

 

كذلك اعبر عن شكرى الخاص إلى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة السابق على كل مجهوداته وانجازاته التى حققها لرفعة جامعتنا العريقة، والشكر موصول إلى زملائى ممن تعاونت معهم من نواب رئيس الجامعة السابقين والقيادات الجامعية السابقة، وزملائى بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لما حققناه معا من نجاحات ملموسة فى العديد من الملفات المهمة

 

ولا أنسى زملائى الأفاضل من النواب والعمداء وأعضاء هيئة التدريس ممن ترشحوا معى لنيل شرف رئاسة جامعة القاهرة، لقد كنتم - وبحق - نموذجا يحتذى به فى الرقى والتحضر، وأظهرتم جامعة القاهرة بمظهرها الحضارى الذى يليق بسمعتها ومكانتها المرموقة، وأثق فى دعمكم خلال المرحلة المقبلة التى تتطلب تكاتف الجهود والاستفادة من خبراتكم وتجاربكم.

 

وختاما، تبقى كلماتى إلى منسوبى جامعة القاهرة، أساتذتى وزملائى من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، علينا جميعا مسئولية العمل الجاد والسعى نحو مواكبة ركب التطور الذى يلاحق العالم، وعلينا أن ندرك حجم التحديات التى تواجهنا وأن نعمل بروح الفريق متمسكين بالقيم والتقاليد الجامعية التى نشأنا عليها، وأسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد لنا جميعا لما فيه الخير والرخاء لجامعتنا العريقة ووطننا الحبيب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة