مع اقتراب "الهالوين".. اعرف أكثر منزل مسكون بالأشباح فى العالم تحول لمتحف

الجمعة، 18 أكتوبر 2024 01:10 م
مع اقتراب "الهالوين".. اعرف أكثر منزل مسكون بالأشباح فى العالم تحول لمتحف منزل ليزى بوردن
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في 31 أكتوبر من كل عام، يغذي عيد الهالوين الاهتمام بالظواهر غير المبررة، من المواقع التاريخية إلى الأماكن ذات الأساطير المرعبة، يتحدى المسافرون الحدود بين الواقعي والخارق للطبيعة، ونشرت صحيفة لا ناثيون تصنيفا لأكثر الأماكن المعروف عنا أنها مسكونة بالأشباح في العالم، والتي تأتى في مقدمتها "منزل ليزى بوردن" الواقع في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.

منزل
منزل

وأشارت الصحيفة إلى أن منزل ليزي بوردين يقع في فال ريفير، ويعتبر أكثر المنازل المسكونة بالأشباح في العالم واكتسب هذه السمعة السيئة بعد جرائم القتل المروعة لأندرو وآبى بوردين عام 1892، والتي نسبت إلى ابنتهما ليزى، التي تمت تبرئها لكنها ظلت محاطة بجو دائم من الغموض والجدل. واليوم، يُعرف المنزل بالطاقة المؤلمة.

منزل بوردن
منزل بوردن

كيف كانت جرائم القتل في بوردن؟

في 4 أغسطس 1892، قُتل أندرو بوردن وزوجته آبي بوردن بوحشية في منزلهما في فال ريفر، ماساتشوستس، فيما أصبح فيما بعد واحدة من أكثر الجرائم شهرة في التاريخ الأمريكي. في ذلك الصباح، كان أندرو قد خرج للعمل كالمعتاد. ولدى عودته، أبلغته ابنته ليزي بوردن أن آبي قد خرجت، وتركت له رسالة حول زيارة لشخص مريض، مما دفعه إلى الاستلقاء على الأريكة للراحة.

منزل ليزى بوردن
منزل ليزى بوردن


وبعد دقائق، بدأت ليزي بالصراخ، مما جذب انتباه الخادمة، التي ركضت إلى غرفة المعيشة في حالة رعب: لقد تم تقطيع أندرو حتى الموت، وتلقى 11 ضربة شوهت وجهه وجمجمته بالكامل. بعد فترة وجيزة، اكتشفوا جثة آبي في الطابق العلوي، مقتولة بنفس القدر من الوحشية. وقد تعرضت للضرب 19 مرة بفأس، معظمها في الرأس والظهر، مما يشير إلى أنها تعرضت لهجوم مفاجئ أثناء ترتيب السرير.

منزل ليزى بوردن 2
منزل ليزى بوردن 2

تم الاشتباه على الفور بارتكاب ليزي بوردن جريمة قتل مزدوجة، حيث كانت في المنزل وقت ارتكاب الجرائم. علاوة على ذلك، حاولت ليزي في الأيام السابقة شراء السم، مما زاد الشكوك. ورغم الأدلة الظرفية، تمت تبرئتها من جريمة القتل المزدوج، وأصبحت القضية من أشهر القضايا في التاريخ الأمريكي.

بعد جرائم القتل الشائنة، أصبح المنزل، المبني على الطراز المعماري الفيكتوري، موقعًا ذا اهتمام عام وهو اليوم متحف، يمكن للزوار التجول في المنزل للتعرف على تفاصيل الجريمة والحياة في القرن التاسع عشر. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر إمكانية قضاء الليل في المكان، مما يجذب المفتونين بالغموض والخوارق، حيث يعتقد الكثيرون أن أصداء الحدث المأساوي لا تزال تتردد في غرفهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة