هاريس تكثف تواجدها بولايات "الجدار الأزرق" لتجنب مصير هيلارى كلينتون

الجمعة، 18 أكتوبر 2024 11:53 ص
هاريس تكثف تواجدها بولايات "الجدار الأزرق" لتجنب مصير هيلارى كلينتون كامالا هاريس
كتبت ـ نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقضي كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لـ الانتخابات الأمريكية 2024 الفترة الحالية في محاولة لتعزيز الدعم في الولايات المعروفة باسم "ولايات الجدار الأزرق" مثل بنسلفانيا وميشيجان ويسكونسن في سعيها لتجنب خسارة هيلاري كلينتون قبل ثماني سنوات.

وفقا لأسوشيتد برس، تلعب الولايات المعروفة باسم "الجدار الأزرق" دورا محوريا، حيث تعتبر مراكز للحزب الديمقراطي وتركز الحملة الانتخابية لهاريس في الأسابيع الأخيرة على هذه الولايات، ما يعكس استراتيجيتها في تعزيز فرصها في الفوز.

أهمية ولايات "الجدار الأزرق" تأتي من تماسكها الانتخابي، حيث غالبًا ما تصوت لصالح الديمقراطيين، والحفاظ على هذه الولايات يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج النهائية وأي خسارة في أي مكان من "الجدار الأزرق"، الذي يعكس التوجه الديمقراطي التقليدي للمنطقة، قد تهدد مسار هاريس نحو الرئاسة.

ويقول محلل الاستطلاعات الديمقراطي، جويل بيننسون، إنه "لا ينبغي أن تؤخذ تلك الولايات كأمر مسلم به. وهي لا تفعل ذلك."، وكان بيننسون سابقًا الاستراتيجي الرئيسي لهيلاري  كلينتون، التي كانت حملتها واثقة جدًا لدرجة أنها توقفت عن إجراء استطلاعات الرأي الخاصة بها في الغرب الأوسط مع اقتراب الانتخابات، وأضاف: "لقد تعلمنا درسًا مؤلمًا عام 2016 عندما لم نذهب إلى ولايات الجدار الأزرق، وخسرنا."

تعتبر بنسلفانيا وميشيجان الوجهتين الأكثر شعبية لهاريس، حيث توقفت في كل ولاية ثمان مرات، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

وقال دان كانينن، مدير حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة: "جميع الولايات السبع المتأرجحة في اللعبة، ونعلم أن كل منها سيكون قريبًا للغاية. ولهذا السبب سنواصل التفاعل مع الناخبين وتحفيزهم بشكل نشط عبر جميع هذه الولايات حتى يوم الانتخابات".

وخلال سفرها في الحملة الانتخابية، تحاول هاريس اختيار مناطق استراتيجية للحديث عن السياسات الرئيسية، مثل تعزيز الوظائف في صناعة السيارات وعضوية النقابات في ديترويت، والتوجه إلى أريزونا، للإعلان عن خطط لتشديد القواعد الخاصة باللاجئين الذين يسعون للحصول على اللجوء عند الحدود مع المكسيك.

ولدى الديمقراطيين مزايا أخرى أيضًا بحسب الوكالة، فهناك مجموعة واسعة من السياسيين البارزين الذين يقفون خلف هاريس، بما في ذلك الرئيس السابق باراك أوباما، الذي يقوم بزيارات انتخابية لدعمها، كما أن هناك صندوق حملات أكبر من صندوق ترامب، مما يسمح لهاريس بمواصلة الضغط من خلال الإعلانات وجهود تحفيز الناخبين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة