هند وسامية: حكاية أم وابنتها تواجهان السرطان معًا

الجمعة، 18 أكتوبر 2024 03:00 م
هند وسامية: حكاية أم وابنتها تواجهان السرطان معًا الأم وابنتها
كتبت ـ أية سمير - فيديو روان يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُظهر حكاية هند وسامية كيف يمكن أن يكون السرطان اختبارًا قاسيًا، حيث أُصيبت الأم وابنتها بالمرض في نفس الوقت، مما يعكس مدى الترابط القوي بينهما.

تقول سامية، التي تعاني من مرض السرطان منذ ثلاث سنوات، إنه من الضروري أن يُجري الشخص فحوصات دورية على صدره. وتسترجع اللحظة التي شعرت فيها أن هناك شيئًا غير طبيعي، مما جعل ابنتها، هند، تأخذها إلى الطبيب. تتذكر هند بقلق كيف كانت تشعر بالرعب يوم اكتشاف مرض والدتها، بينما حاولت والدتها تهدئتها قائلة: "المهم إنك تقومي بالسلامة ومتشيليش هم حاجة".

بعد شهر واحد فقط، تلقت هند خبرًا مفاجئًا، حيث حدد لها الطبيب عملية جراحية، ما زاد من خوف والدتها عليها. ومن هنا، تحولت الأدوار، حيث أصبحت سامية تُقدم الرعاية والدعم لابنتها بعد أن كانت هي من تتلقى العناية.

وفي حديثها عن تجربتها، تقول هند إنها كانت تشعر بألم والدتها أكثر من ألمها الشخصي. وتصف كيف كانت تسير في الشارع تدعو الله أن يُساعدها ويوجهها في هذه المحنة.

تعبر هند عن امتنانها لوجود والدتها بجانبها في هذه المحنة، مشيرةً إلى أن هذا قد يُعتبر اختبارًا من الله لمساعدتهما على الشعور بألم بعضهما البعض. وتقول سامية: "ما ليش غير بنتي وأحفادي".

يُتابع الاثنان العلاج سويًا في مواعيد متزامنة، حيث يضبطان المنبه على الساعة العاشرة. تصف هند والدتها بأنها "كل حاجة في حياتها"، معتبرةً إياها عمود البيت وسنده.

كما تتحدث هند عن سوار يُستخدم لمرضى السرطان، يعمل كتنبيه لمن حولهم، مشيرةً إلى أن هذا السوار يحمي المريض ويعطي الآخرين إشارة بضرورة الانتباه.

تُظهر هذه القصة الرائعة من الحب والترابط بين الأم وابنتها، وكيف يمكن للتحديات الصحية أن تُقرب بين الأفراد وتعزز روابطهم الإنسانية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة