ينطلق غداً عدد من قطارات النوم السياحية ، من محطة قطارات صعيد مصر الجديدة، وتحمل عددا كبيرا من السياح من جنسيات مختلفة، متجهه إلى أسوان، لمشاهدة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى بأبو سمبل.
ويرصد اليوم السابع غداً فاعليات مغادرة السياح من محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة، والتى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، السبت الماضى، ضمن عدد من المشروعات.
وظاهرة تعامد الشمس بأبوسمبل من الظواهر المكتشفة حديثاً لدى علماء الآثار، ولكن جسدها القدماء المصريون قبل آلاف السنين بمعبد رمسيس الكبير فى مدينة أبوسمبل، وتحدث يومى 22 فبراير و22 أكتوبر فى كل عام، وهما يومان مرتبطان بموسمي الزراعة والحصاد عند القدماء المصريين، أو يومان مهمان لدى الملك، قد يكون أحدهما يوم ميلاده والآخر يوم تتويجه على العرش.
ومنصة قدس الأقداس، تضم تماثيل لأربعة معبودين وهم من اليسار لليمين: "بتاح" إله العالم الآخر وإله منف و"آمون رع" الإله الرئيسي للدولة وقتها ومركز عبادته طيبة و"رع حور أخته" إله هوليوبلس والشمس تتعامد على التماثيل الثلاثة دون "بتاح" إله العالم الآخر "الظلام"، لاعتقاد المصري القديم بعدم منطقية سقوط أشعة الشمس على العالم السفلى، ولذلك لم يغفل المصري القديم ببراعته هذا الجانب ومنع الشمس من التمثال الرابع.