أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الحضور المصرى فى بعثة الاتحاد الأفريقى لحفظ السلام بالصومال تأكيد على دور مصر المحورى لحفظ السلام والاستقرار فى القارة الأفريقية، كما يعكس حرص القاهرة على التعاون مع الأشقاء الأفارقة فى مواجهة التحديات وأبرزها الإرهاب والصراعات المسلّحة التى تعصف بأمن القارة وتعرقل تنميتها.
وسلط المرصد الضوء على ما قاله الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، أن هناك ترحيبًا من مجلس السلم والأمن الإفريقى بمشاركة مصر فى البعثة الجديدة التابعة للاتحاد الإفريقى والتى سيتم إيفادها إلى الصومال لتحل محل البعثة الحالية التى ستنتهى مهمتها بحلول شهر ديسمبر من العام الجاري.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال حوار تليفزيونى أذيع على قنوات "القاهرة الإخبارية"، "إكسترا نيوز"، "إكسترا لايف"، و"Q News" اليوم الجمعة الموافق 18 أكتوبر ٢٠٢٤م أن البيان الثلاثى الصادر عن مصر والصومال وإريتريا كان واضحًا فى الترحيب بالمشاركة المصرية فى بعثة الاتحاد الإفريقي.
وصرّح عبد العاطي: «تحدّث البيان الختامى عن ترحيب الحكومة الصومالية ورغبتها فى التواجد المصرى ومشاركة القوات المسلحة المصرية فى بعثة الاتحاد الإفريقى لحفظ السلام بالبلاد».
وأكد وزير الخارجية أن التواجد المصرى فى الصومال سيكون فى إطار مهمة البعثة التى يدعمها الاتحاد الإفريقى ومجلس السلم والأمن الإفريقي، نافيًا المزاعم التى يروّج لها البعض بشأن عمل البعثة ودور القوات المصرية فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة