شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، إنشاء أول كهف ملح على مستوى المحافظة، والذي يُعد تجربة جديدة تشهدها منطقة الدلتا، اسوة بالتجربة المنفذة فى مدينتى سيوة والعريش، والتي تستقبل زوارها من جميع المحافظات، والسياحة العلاجية، للاستشفاء بالرمال والملح للتخلص من بعض الأمراض الروماتيزمية والطاقة السلبية، من خلال الدفن فى الملح لفترة من الوقت، للتخلص من الطاقات السلبية فى الجسم.
يقول إبراهيم قشطة، المسئول عن كهف الملح بمدينة المحلة الكبرى، أن فكرة إنشاء كهف الملح، تنفيذ للتجربة المنفذة فى العريش وسيوة، والتي تستقبل، الوفود فى السياحة العلاجية، وجلسات الاستشفاء، موضحا أن هذا الكهف الأول من نوعه بمحافظة الغربية، وفى وسط الدلتا.
وأوضح أن هذه الفكرة، جاءت لتخفيف متاعب السفر مئات الكيلومترات لسيوة للحصول على جلسات العلاج بالملح، مشيرا أنه تم تنفيذ التجربة بالاستعانة بخبرات المتخصصين فى هذا المجال، من مدينة سيوة.
وأشار إلى أن الكهف عبارة عن غرفة مساحتها 5م×3م، ويوجد بها ملح تم إحضاره من سيوة، ويدخل فيها الشخص الذي يريد العلاج من الطاقة السلبية، ويتم دفنه فى الملح فى صورة أشبهه من القبر، ويظهر منه رأسه فقط، ويمكث فى الملح لمدة 30دقيقة، وحوله "اباجورات" مصنوعة من الملح، وتشغيل الرقية الشرعية طوال فترة دفنه فى الملح.
وأضاف" قشطة" أن جدان الكهف مبطنة بالملح، وأن هذه التجربة لاقت قبولا وترحيبا كبيرا من أبناء مدينة المحلة، خاصة وأن الملح يساعد فى التخلص من الطاقة السلبية، فضلا عن التخلص من السحر وعلاج الحالات المصابة بالسحر، من خلال الرقية الشرعية التي يتم تشغيلها فى وجود الشخص وهو مدفون فى الملح.
وتابع أن هناك متخصصون فى أعمال دفن الحالات العلاجية فى الملح، وتوفير المناخ المناسب للعلاج، حيث يشعر الشخص بالتحسن والراحة بعد مرور دقائق من دفنه فى الملح، ويدخل فى نوم عميق خاصة مع تشغيل القرآن الكريم والرقية الشرعية.
وأشار أنه بعد دخول الشخص للكهف، يقوم بخلع ملابسه كاملة، ماعدا الجزء الأسفل يتردي عليه ملابس خفيفة، ويجلس فى الرمال، مشيرا أن الكهف يستقبل الرجال والسيدات ولا يقتصر على علاج الرجال فقط.
اباجورات الملح
اباجورات مصنوعة من الملح
ابراهيم قشطة مسئول كهف الملح
جدران كهف الملح
كهف الملح بالمحلة
كهف الملح من الداخل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة