حتى وقت قريب، كانت الرسالة الموجهة من الآباء إلى الأبناء فى سن المراهقة "الأندر إيدج" بتحديد ومراقبة الحدود الشخصية لهم، مع تركيزهم على تربيتهم بشكل جيد، ليجعلون منهم شخصيات متحضرة ولبقة، لكن مع مرور الوقت يكتشف الآباء أن هناك بعض المصطلحات التى يستخدمها جيل Z من المراهقين قد تكون غير لائقة وبها طمس للهوية وأحياناً تفسد طريقة حديثهم مع الآخرين.
وأوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية والتربوية صابرين جابر فى حديثها لـ "اليوم السابع" أنه لابد أن نستخدم طرق سلسة فى التفاهم مع أبنائنا فى هذه المرحلة مع عدم توبيخهم حتى لا ينفرون منا ونعرفهم بجمال اللغة العربية، ونشجعهم على التحدث معنا بالعربى حتى يتشجعون ويتحدثون مع آبائهم أو حتى مع أصدقائهم وتوجيهم بالكف عن ترديد هذه الكلمات، وهى..
اطفال مراهقين
اتكلم عربى.. اشهر 4 كلمات للأندر إيدج
كلمة دشمل
وهى تعبر عن قصف جبهة، وفى غالبية الأوقات تستخدم هذه الكلمة فى الحوارات الجانبية لأصدقاء من سن المراهقة، كتشجيع لأحدهم على" قصف جبهة" الآخر، ما يساعد على انتشار التنمر والعنف فيما بينهم، لذا أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه من الضرورى التحدث مع المراهق وإخباره أنه ليس من الدين أو العقل استخدام بعض الكلمات لجعل صديقه يشعر بالخزى.
كلمة سيمب
هذه الكلمة أيضاً تعبر عن سذاجة شخص ما أو عدم درايته ببعض الأمور التى تدور من حوله، أو بمعنى أدق "على نياته"، خاصة فى التعبير عن مشاعره أو التحدث عن ما يحب ويحاول أن يفعل كل ما بوسعه من أجل أن ينال إعجاب من يحبه، وهذه الكلمة لابد من محوها من قاموس ابنك المراهق حتى لا يستخدمها فى التنمر على أحد.
الأندر أيدج
كلمة نرم
نرم أو "دقة قديمة" هى كلمة يستخدمها جيل الأندر إيدج فى وصف الجيل الذى يسبقهم، حيث يصفونه أنه غير متطلع على مجريات الأحداث أو غير ملم بالتطور الذى يعيشون فيه، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه عند قول هذه الكلمة أمام الآباء عليهم بتعريف أبنائهم أنهم بالفعل يعلمون جيداً ما يدور حولهم، بل وأنهم الجيل الذى يسبقهم فى جمع المعلومات وتطور التكنولوجيا والمشاركة في مواقع التواصل الاجتماعى.
كلمة بكمى
يردد الشخص المغرور هذه الكلمة، وهى ليست لها علاقة لا باللغة العربية أو حتى الإنجليزية، وهذه الكلمات قد تؤثر على طريقة نطق وحديث الطفل المراهق فى المستقبل، وتضيف للجمل التى يقولها طابعا سيئا.
تربية الطفل
