إذا كنت من هواة اقتناء النباتات في منزلك فندعوك من خلال التقرير التالى لتتعرف منه على أحد أهم النباتات التي يجب أن تتوافر في كل منزل.. إنه صبار الألوفيرا والمعروف بصبار الشعر، ويتساءل البعض كيف يكون الصبار نبات من أهم النباتات المنزلية، في حين أن شهرته تدور في الإستخدامات التجميلية وخلطات الشعر والبشرة لكن ما لا تعرفه أن الصبار من أهم المصادر الطبيعية لعلاج الحروق وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن جل الصبار سواء في صورة مستخلصة طبيعية أو مصنع في هيئة كريمات لديه القدرة على علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية ومنع تفاقم القروح ونمو البكتيريا.
وتم مقارنة جل الصبار مع الدواء المستخدم لعلاج حروق الدرجة الثانية ووجد أنه بديل ممتاز من مصدر طبيعى يعجل من اندمال الحروق ومنع وجود آثر لها وتقليل التكلفة العلاجية.
يعالج الحروق وحب الشباب والهربس
ويعالج الصبار حروق الشمس ويمنع انتشار حب الشباب في البشرة ويدخل في علاج الاكزيما وعلاج التمدد الجلدية والقروح وخاصة الناتجة عن الهربس ، فهو مضاد حيوى وفطرى وفيروسى قوى ويدخل في علاج سرطان الجلد وله تأثير على الأمراض الفطرية التي تصيب الجهاز التناسلى ، ويدخل في تركيب معاجين الأسنان ويقوى اللثة والأسنان ويحميها ، ويعمل على علاج قشرة الرأس ويساعد في نموالشعر واستخدم قديماً من قبل اليونانيين في علاج الصلع كما أنه مرطب يحمى الجلد من أضرار الأشعة الفوق بنفسجية وهو مجدد لنموالخلايا .
وللصبار استخدمات علاجية داخلية فهو يستخدم كملين ومهدىء للقولون ويعيد توازن السكر في الدم ويقاوم الربو ويقلل مستوى الكولتسرول الضار.
مفيد لغذية الحيوانات
لا تنطور استخدامات الصبار على الانسان فقط وإنما تمتد للحيوانات أيضاً فوجد أن إضافته للعلائق الحيوانية يسرع من معدل التحويل ويعطى نتائج جيدة في علائق الغذية كذلك تدخل في مستخلصات الصبار كأحد المواد المحفزة للنمو عند استخدامها رشاً على النباتات.
ولتفسير كل تلك الفوائد يجب أن نعرف أنه يحتوى على مادتين رئيسيتين عصارة صفراوية على فينولات وهى مادة ذات فعالية ضد البكتيريا والميكروبات ، أما المكون الثانى وهو الجل أو الهلام والذى يحتوى على كثير من المعادن والسكريات المعقدة والبروتينات والفيتامينات والانزيمات.
متى تكون الألفوفيرا مضرة؟
بالرغم من أن استخدامات الألوفيرا موضعياً للعناية بالبشرة آمن ، إلا أنه قد يحدث تحسس بالجلد وهى تختلف من شخص لآخر بناءاً على الإختلاف الفسيولوجى لذا يجب أن يتم تجربة المستخلص على جزء صغير قبل استخدامه ، كذلك يمنع إعطائه بالفم للحوامل حيث أنه قد يصيب الأجنة ببعض التشوهات وكذلك الأطفال تحت سن 12 عاماً ، كما يمنع تناول الهلام لمرضى اضطرابات الكلى وأمراض القلب والبواسير ومرض كونز والتهاب والتهاب القولونالتقرحى والانسداد المعوى.
ومن بين الآثار السلبية المحتملة للألوفيرا عند تناوله بالفم : ضعف العضلات ، مشاكل الكلى وجود دم في البول، الإسهال، الغثيان، أو آلام في المعدة وانخفاض البوتاسيوم.
مشروع اقتصادى ناجح
كما يمكن اعتبار أن زراعة الألوفيرا من المشروعات الناجحة وخاصة لمن لا توجد لديه إمكانيات كبيرة، حيث يمكن إقامة هذا المشروع فوق الأسطح أو بإستغلال أقل مساحة متاحة وانتاجه غير مكلف وخاصة من حيث التسميد والرى وهو متحمل لكل الظروف المناخية المعاكسة ، كما أنه نبات مطلوب جداً لدى شركات مستحضرات التجميل ومصانع الكيماويات والصابون بل وأصبح مؤخراً يباع في صورة طازجة مباشرة للمستهلك لذا فهو يمكن اعتباره مشروع ناجح لصغار المستثمرين وربات البيوت كذلك تطورت عمليات التصنيع للصبار ، فأصبح يباع في صورة مجففة "بودر" بل وأصبحت هذه الصورة مطلوبة تصديرياً وهذا يشجع أكثر على انتاجه.
كيف نزرع الصبار؟
صبار الألوفيرا نبات عصارى من السهل زراعته منزلياً ويتحمل ظروف الجفاف والمناخ الحار، ويتكاثر بالخلفات وهى نموات تخرج من قاعدة النبات الأم وينمو لها مجموع جذرى منفصل لذا يسهل فصلها وتغرس مباشرة في التربة بشرط أن تكون جيدة الصرف ونسبة نجاحها مرتفعة .
لا يحتاج النبات لكثير من الرى فيكفى الرى مرة واحدة أسبوعيا ، أما في الشتاء فيمكن الاكتفاء بريه مرتين فقط في الشهر، ويفضل أخذ الهلام من النباتات بعمر لا يقل عن 3 أعوام حيث تحوى الهلام بكمية كبيرة ويحتوى على أعلى نسبة من المكوناتالفعالة بداخله ويتم قطف الأوراق التي لا يقل طولها عن 30 سم في حال الزراعة في الأرض يجب إضافة تامة التحلل بمعدل الأسمدة البلدية للفدان ، قبل الزراعة ويحتاج الفدان ل 5000 شتلة تزرع على مسافة 70 سم بين النبات والآخر وعلى خطوط عرض الخط 75 سم ويغرس النبات في الثلث العلوى من الخط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة