كشفت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة لشؤون السكان، عدد من الإجراءات التي جرى اتخاذها لخفض معدلات الولادة القيصرية في مصر.
وقالت الألفي، خلال ورشة عمل بالتعاون مع اليونسيف ووزارة الصحة، إن أرقام الولادة القيصرية بدأت في الانخفاض خلال الفترة الماضية، بعدما اتخذنا أسلوباً علميا في تقرير الولادة، حيث بات هناك أدلة علمية للأطباء توضح إمكانية ولادة السيدة طبيعياً أو قيصريا عبر تخطيط الولادة.
وأضافت: "هناك دليل آخر لأسباب الولادة القيصرية، وبالتالي هناك ميثاق مع الأطباء فيما يخص قرار الولادة القيصرية والطبيعية، وحال رأينا معدلات المستشفى مرتفعة بالولادة القيصرية سنتابع ذلك ونرى مدى تطبيق هذه الأدلة".
وتابعت: "عملنا على مساعدين للأطباء وهو نظام القبالة وهم مدربين على برنامج علمي، وهؤلاء ما نهدف عن طريقهم لخفض معدلات الولادة القيصرية، فضلاً عن كون الوعي ضروري لدى السيدات، خاصة أن الولادة القيصرية قرار طبي وليس قرارا شخصياً، والدكتور مش من حقه يستمع ليها لو طلبت ولادة قيصرية".
وأشارت الألفي إلى صدور قرارات داخل وزارة الصحة للمساعدة في تنفيذ استراتيجيات تأهيل القيصرية، على رأسها المساواة في حساب تكلفة الولادة القيصرية والطبيعية، ومحاولة معرفة المعوقات مثل زيادة عدد أطباء التخدير ونعمل على إصلاح معدلات القيصرية وهذا هدف وطني مراعاة لمصلحة الأم والطفل لأن تأثيرها طويل المفعول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة