يعرف عن الأرز أنها شجرة معمرة، وهي الرمز الرسمي للجمهورية اللبنانية، وشعار العلم الوطني للبنان أيضاً، وتتميز شجرة الأرز بمقاومتها للأمراض مما جعلها من الأشجار العتيقة والمعمرة، حيث يمكن لشجرة الأرز أن تعيش ما يقارب الـ3000 سنة، والغالبية منها اليوم ترقى أعمارها إلى ألف سنة تقريباً.
للأرز نظام دفاعي ذاتي فريد، فعندما تتعرض لهجوم من الآفات تقوم بإنتاج براعم بديلة عن الأوراق والأغصان المصابة، كما أن لديها أيضاً طريقة غريبة في النمو، فهي تنمو بشكل مغاير تماماً للشجرة الأم من حيث شكل الأوراق ولونها، وتنمو من خلال البذور الموجودة في مخاريط وتبقى تلك المخاريط معلقة بالشجرة الوليدة مدة سنين قبل أن تنفصل عنها، ونظرا لمكانتها وأهميتها كتب عنها فى العديد من الأعمال الأدبية والتى منها..
كتاب رواد من بلاد الأرز
عمل توثيقي يسجل الدور اللبناني الفاعل في العالم ويشمل معظم الإنجازات والإبداعات اللبنانية محليًا ودوليًا وفقًا لمعايير تعتمد على دور الشخصيات الواردة بين دفتي هذا الكتاب، التي تمثّل وجه لبنان المشرق والصورة المضيئة، بإبداعاتهم وابتكاراتهم وإنجازاتهم في كافة الميادين.
يحمل في طياته أهدافًا سامية، تتمثل في تجسيد دور الكتاب الورقي والصحافة المكتوبة، وتخليد ذكرى المهاجرين الأوائل، وتكريم المبدعين اللبنانيين، وتقديرًا لمن حملوا لبنان رسالة عطاء وسلام، وكانوا أهمّ وسيلة إعلامية سوقت لبنان إعلاميًا فنيًا وسياحيًا في العالم قبل ظهور الوسائل الإعلامية الحديثة.
ويتضمن مادة معرفية، تقدم للمكتبة اللبنانية والعربية إضافة من حيث المحتوى وليس من حيث الإضافة العددية. بأبعادٍ ثقافية واجتماعية ووطنية، من أجل استكمال المعرفة اللبنانية المقيمة بلبنان المغترب، والمعرفة اللبنانية الاغترابية بلبنان المقيم، تتمحور حول أربعة عناوين رئيسية: المعالم الأثرية والتاريخية والثقافية، تاريخ الهجرة اللبنانية وأسبابها. الصحافة اللبنانية المحلّية والمهجرية. الإبداعات اللبنانية في مختلف مجالاتها.
كتاب رواد من بلاد الارز
كتاب أرزة لبنان
كتاب "أرزة لبنان" الذى ألفه الأديب الراحل مارون النقاش (1817 – 1855) يحتوى على ثلاث مسرحيات كوميدية "البخيل – أبو حسن المغفل أو هارون الراشيد – السليط الحسود"، فإن كتاب "المسرح العربى الغنائى- أرزة لبنان، مسرحيات مارون النقاش" يضم بالإضافة إلى مسرحيات النقاش الكوميدية الثلاث، مقدمة شاملة، ودراسة بقلم محمد برى العونى، هى بمثابة مدخل إلى مسرحيات مارون النقاش.
ضم الكتاب مقدمات أرزة لبنان والتي كتبها نيقولا نقاش (شقيق مارون)، بالإضافة إلى ملاحق تشمل:
ملحق (1) بالألحان التى تم استعمالها فى مسرحيات مارون نقاش الثلاثة، وقد أدرج في هذا المحقق جميع الألحان التى استعملها نقاش في المسرحيات المذكورة، ناقلا جداول نقولا النقاش مع المحافظة على نفس الترقيم والتنسيق الذى اعتمده نقولا لمتن الشروحات كما وردت، أملا فى أن تفيد الباحث الموسيقى الذى يريد أن يكتشف أسلوب العرض المسرحى الموسيقى كما أنجزه النقاش على خشبة المسرح وقتها.
وملحق (2) عبارة عن نصوص الموشحات الواردة فى المسرحيات مرفقة بشرح الكلمات وتصحيح البعض الآخر فى الحواشى، ثم لائحة بالمصادر والمراجع.
ومما جاء في مقدمة كتاب "المسرح العربي الغنائي – أرزة لبنان.. مسرحيات مارون النقاش" بقلم الأستاذ محمد بري العواني: لقد مر على صدور كتاب “أرزة لبنان” 150 سنة في طبعته الأولى عام 1860م في المطبعة العمومية في بيروت، كما مضى على طبعة الدكتور محمد يوسف نجم عن دار الثقافة فى بيروت عام 1961م 57 عام، وهذا يعنى أن الطبعتين قد صارتا في طي النسيان. بل إن ما قام به د.نجم ليس تحقيقا بالمعنى العلمي، تماما كما فعل حين نشر مسرحيات أبي خليل القباني شارحا بعض الألفاظ وحسب.
ولما كان تاريخ المسرح العربي في حاجة إلى الإحاطة ببداياته وقراءة نصوصه محققة ومصححة من أخطاء الطباعة الأولى، ومن تم تخريج أشعارها وموشحاتها وألحانها، وضبط الكثير من الألفاظ العامية السورية فقد كان من الضروري العودة إلى هذه النصوص لضبطها وتحقيقها وإخراجها فيي حلة جديدة، وتقديمها إلى القارئ العربى خالية من الشوائب مع كشف مصادر ومراجع وثقافة مؤلفيها وابتكاراتهم الفنية، لأن ذلك سيساعدنا على تفهم حقيقة ما وصلت إليه الكتابة المسرحية العربية فيما بعد على أيدي كبار كتابها في القرن العشرين. وإن الأهمية الفائقة لإعادة نشر مسرحيات مارون نقاش تكمن في إحياء ريادته البكر وإفساح الطريق لمن تلاه للمضي قدما فى طريق التنوير النهضوي منتصف القرن 19، بغض النظر عن موقفنا الآن من تلك النصوص كقيمة فنية وأدبية.
كتاب أرزة لبنان