بدأت المناظرة بين كل من النواب، الديمقراطى "تيم والز" ومنافسه الجمهورى "جى دى فانس" بسؤال حول التهديد الإيرانى وهل يرى كل منهما أن إسرائيل لديها الحق فى توجيه ضربة استباقية لطهران للحد من خطورتها.
استعرض الديمقراطى "والز" بداية الأزمة منذ عملية "طوفان الأقصى" ومقتل حوالى 1400 إسرائيلى، مؤكدا أن وجود المرشحة الديمقراطية "هاريس" سوف يحد من التهديدات الإيرانية، وحرص النائب الديمقراطى على انتقاد دونالد ترامب، متطرقا إلى انسحابه من اتفاقية فيينا النووية مع طهران فى فترة رئاسته الأولى، زاعما أن هذا الانسحاب دون توفير بديل دبلوماسى له قرب طهران من امتلاك سلاح نووى.
على الجانب الأخر، أكد النائب الجمهورى "جى دى فانس" أن فترة تولى ترامب كان الهدوء يخيم على العديد من المناطق فى العالم، عكس الوضع فى الوقت الحالى، مضيفا أن تضييق ترامب الخناق على طهران منعها من امتلاك الأموال التى سهلت عليها تنفيذ عملية مثل عملية طوفان الأقصى.