حمى الوطيس.. تصعيد خطير تشهده منطقة الشرق الأوسط بعد توجيه صواريخ من طهران لاستهداف الداخل الفلسطينى المحتل.. الغرب يندد بالهجمات التى لم تستهدف سوى مواقع عسكرية وأمنية.. والقصف لا يتوقف فى بيروت

الأربعاء، 02 أكتوبر 2024 02:33 ص
حمى الوطيس.. تصعيد خطير تشهده منطقة الشرق الأوسط بعد توجيه صواريخ من طهران لاستهداف الداخل الفلسطينى المحتل.. الغرب يندد بالهجمات التى لم تستهدف سوى مواقع عسكرية وأمنية.. والقصف لا يتوقف فى بيروت غارات إسرائيلية على لبنان - أرشيفية
أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت منطقة الشرق الأوسط أمس الثلاثاء تصعيد خطير في سير المعارك المشتعلة فى كل من غزة ولبنان بعد توجيه طهران عدد من الصواريخ إلى الداخل الفلسطيني المحتل، لإثارة عاصفة من التنديدات والإدانات في الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم أن الصواريخ الإيرانية لم تسبب خسائر كبرى في الداخل المحتل.

وأعلنت طهران أن الهجوم الذى نفذته بإرسال 200 صاروخ إلى الداخل الفلسطيني المحتل جاء كرد على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بداية الأسبوع الجارى في قصف لمبنى الحزب في الضاحية الجنوبية في بيروت. ولم تسبب الصواريخ خسائر حقيقية، إلا أنها أثارت حالة من الذعر والبلبلة بين مواطني دولة الاحتلال، حيث دوت الإنذارات في مدن الداخل المحتل المختلفة.

وحرصت إيران على إعلان توقف الهجوم حيث أكدت في بيانات وتصريحات أطلقها كل من وزير الخارجية والمرشد الأعلى والرئيس مسعود بزشكيان أن رد طهران جاء "دفاعيا" ولم ينل من أهداف مدنية في الداخل المحتل لمنع أي تصعيد أو إثارة حرب إقليمية قد تحرق الأخضر واليابس.

وفى الجانب الآخر، توعدت إسرائيل طهران ولم تتوقف قواتها عن قصف مدن الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية في بيروت، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن أكثر من 55 مواطن لبنان قتل في غارات الثلاثاء المستمرة حتى فجر اليوم، وأصيب أكثر من 156.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس راقبا الهجوم عن كثب في غرفة الطوارئ بوزارة الدفاع الأمريكية، وصرح بايدن أن قواته ساهمت في صد الصواريخ التي أرسلتها طهران، منددا بالهجوم ومتوعدا حكومة إيران بالمزيد من العقوبات في حالة عدم توقف تلك الهجمات.
وتستمر قوات الاحتلال في قصف قطاع غزة، حيث أفادت وسائل إعلامية تعرض مخيم النصيرات في فجر الأربعاء لغارات جوية عنيفة أسقطت العشرات من الضحايا بين قتلى وجرحى.

وتستعد قوات الاحتلال لتنفيذ هجوم برى في الجنوب اللبناني، ويرى البعض أن الهدف من الهجوم هو خلق منطقة "عازلة" تصعب من مهمة حزب الله في استهداف مستوطنات الشمال الإسرائيلي، ويعتقد مراقبون أخرون أن العملية البرية قد تتحول إلى حرب شاملة ضد حزب الله الذى يعمل على اختيار خليفة للامين العام المغتال حسن نصر الله.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة