أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية يافا والتي أدت لمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين، في ذروة الاستنفار الإسرائيلي.
وقالت القسام في بيان الأربعاء، إن "العملية البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك، وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل، والتي أدت وفق اعتراف العدو إلى مقتل 7 صهاينة وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطرة، وقد تزامنت العملية مع ضرباتٍ موجعةٍ تعرض لها قلب الكيان الثلاثاء، في ذروة استنفاره الأمني من مختلف جبهات المقاومة، اختتمت بالهجوم الصاروخي الكبير الذي نفذته إيران في عملية "الوعد الصادق2".
وكشفت عن أن "تمكن عناصرها من التسلل إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعن أحد جنود الاحتلال والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر".
وتابعت: "نقول للمحتل إن قادم الأيام ستحمل في طياتها موتًا سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله".
ويذكر أن إسرائيل اعترفت بمقتل 7 إسرائيليين وأصيب 16 آخرين بدرجات متفاوتة في عملية إطلاق نار بمدينة يافا المحتلة، جاء ذلك في بيان مشترك لشرطة الاحتلال الاسرائيلي وجهاز الشاباك اليوم الأربعاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة