قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسئولين أمريكيين وإسرائيليين إن تل أبيب قد تستهدف مواقع إنتاج النفط وقواعد عسكرية إيرانية، مشيرة إلى أن طبيعة الرد ربما لا تتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية.
وأكدت الصحيفة أن تل أبيب ستحدد حجم الرد بناء على مستوى الدعم العملى والخطابى الأمريكى، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تتخذ قرارا بعد بشأن كيفية الرد على الهجوم الإيرانى.
ونفذ حزب الله اللبنانى، صباح اليوم، كمينا محكما لقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلى حاولت التسلل إلى بلدة العديسة التي لا يفصلها سوى مسافة قليلة عن الحدود بين شمال فلسطين المحتلة والجنوب اللبنانى.
وشن حزب الله، حملة قصف صاروخى استهدفت تجمعات جيش الاحتلال في المستوطنات الحدودية بين فلسطين ولبنان، قبل أن يعلن عن الكمين المحكم الذى استهدف القوة الإسرائيلية.
وأطلقت إيران أكثر من 180 صاروخًا باليستيا على إسرائيل، الثلاثاء، فى خطوة وصفها بايدن سابقا بأنها "غير فعالة". ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأن تدفع إيران ثمن الهجوم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رد إسرائيل من المرجح أن يكون أكثر حدة هذه المرة، مشيرة إلى أنها قد تستهدف المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية.
وجاء الهجوم الصاروخى الإيرانى ردًا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسى السابق لحركة حماس إسماعيل هنية فى طهران بنهاية يوليو الماضي، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد بالحرس الثورى عباس نيلفروشان فى غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت فى 27 سبتمبر الماضي، وفق بيان للحرس الثورى الإيرانى.