حضر الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا قداسا بكنيسة القديس توماس الأنجليكانية شمال سيدني في أستراليا وأعرب عن "سعادته البالغة" بالعودة إلى هذه الدولة وذلك في أول ظهور علني له منذ وصوله إلى البلاد.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الأحد، أن الملك البالغ من العمر 75 عاما والذي أصيب بمرض السرطان، وصل مع زوجته كاميلا إلى مدينة سيدني في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي وأمضى امس السبت فترة راحة قبل أن يبدأ التزاماته الملكية.
وأضافت القناة أن بضع مئات من الأشخاص تجمعوا حول المبنى وحملوا الزهور والأعلام للترحيب بملك بريطانيا.. مشيرة إلى أن الملك تشارلز ألقى خطابا موجزا أمام المجلس التشريعي لولاية "نيو ساوث ويلز" حيث أشاد "بوعد وقوة الديمقراطية التمثيلية".
ومن المقرر أن يقضي تشارلز بقية اليوم الأحد في "أدميرالتي هاوس" وهو مقر إقامة حكومي تاريخي يطل على ميناء سيدني ودار الأوبرا.
ومن المتوقع أن يتوجه غدا الإثنين الملك إلى العاصمة كانبيرا في الجزء الأكثر ازدحاما من جدول زمني أخف، مقارنة بالزيارات الملكية التقليدية.
وكان الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، وقرينته الملكة كاميلا قد وصلا الجمعة الماضية إلى أستراليا في زيارة رسمية تستغرق 9 أيام وتشمل جزر ساموا وهي أول جولة رئيسية لتشارلز منذ تتويجه في سبتمبر 2022 وإعلان إصابته بالسرطان.
يذكر أن الحاكم العام لأستراليا، سام موستين، ورئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، كانا في استقبال الملك وقرينته بمطار سيدني.
وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها الملك تشارلز إلى أستراليا منذ اعتلائه العرش ومن المتوقع أن يسلط الملك الضوء - خلال الزيارة - على المخاطر الناجمة عن التغييرات المناخية، كما سيجتمع بالعالمين الأستراليين، جورجينا لونج وريتشارد سكولير، اللذين أجريا أبحاثا رائدة في مجال سرطان الجلد، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا في أستراليا.