جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا: نقص شديد فى وحدات الدم بشمال غزة بسبب سوء التغذية

الأحد، 20 أكتوبر 2024 10:21 ص
جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا: نقص شديد فى وحدات الدم بشمال غزة بسبب سوء التغذية الدكتور بشار الكرمي
كتب ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور بشار الكرمي، الأخصائي في علم الأمراض السريرية، ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين، أن عدد مرضى الثلاسيميا الفلسطينيين قبل الحرب على غزة  بلغ 300 مريض، استشهد خلال القصف الإسرائيلي 7 مرضى، واستشهد جراء انقطاع العلاج في قطاع غزة 20 مريضا، وخرج للعلاج إلى مصر 25، وخرج إلى دول أخرى حوالي 9 مرضى.

وأضاف "الكرمي"، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العقبة الأهم التي تواجه مرضى الثلاسيميا في غزة، هو نقص الدم خاصة في شمال غزة، بجانب سوء التغذية والمجاعة وعدم توفر مواد مخبرية لإجراء الفحوصات الدورية وانهيار المنظومة الصحية، مما ينذر بعواقب أشد ومضاعفات أكبر على المرضى، موضحًا أن هناك لجوء جماعي لمرضى الثلاسيميا نحو جنوب القطاع منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى أنه حاليا في شمال غزة يوجد 63 مريضا، وحوالي 60 مريضا في المحافظة الوسطى، وحوالي 130 مريضا في الجنوب.

وقال رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين: "عادت أوضاع مرضى الثلاسيميا 25 عامًا إلى الخلف عندما كان ملزما بإحضار وحدة دم بديلة كلما تلقى وحدة دم علاجية وهذا يتطلب بوليصة شهرية، وذلك بعد أن تجاوزت المنظومة الصحية الفلسطينية ذلك خلال السنوات الماضية، وتم إعفاء المريض والأهل من مسؤولية توفير وحدة دم بديلة عام 1997، ولكن الآن المريض مضطر للبحث عن متبرع لوحدة دم في ظل حالة المجاعة وسوء التغذية المتفشية بين السكان".

وبشأن جهود الجمعية لدعم مرضى الثلاسيميا في غزة، قال بشار الكرمي إن هناك تواصل يومي وحثيث مع المرضى في غزة وأغلبهم في الجنوب، بينما هناك 63 مريضا في الشمال، إلا أن الاتصالات ليست ذات كفاءة في القطاع بسبب قطع الاحتلال للاتصالات والإنترنت منذ بداية العدوان والمعلومات التي تصل عن المرضى تأتى متأخرة بشكل كبير، موضحا أن هناك نقصا شديدا في وحدات الدم في شمال غزة بسبب سوء التغذية والمجاعة التي يعيشها أهالى شمال القطاع وانهيار المنظومة العلاجية وارتفاع عدد المصابين بشكل كبير جعل هناك طلب كبير على وحدات الدم في المستشفيات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة