يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل أحد أشهر العلامات الموسيقية في تاريخ الوطن العربي، بل والعالم كله، وهو المطرب والملحن الراحل محمد فوزي الذى ساهم في تطوير الموسيقى العربية بما له من إبداعات واستطاع كسب شعبية كبري في التمثيل أيضًا.
محمد فوزي وبعيدًا عن علاماته الموسيقية المهمة إلا أنه أيضًا منح بليغ حمدي أهم فرص الظهور من الباب الكبير عبر المطربة الراحلة أم كلثوم الذى تعاون معها عن طريقه مُفرطًا في حلمه ومتنازلاً عنه بعدما وجد لحن مُبدع من بليغ حمدي.
القصة الذى نسردها تتمثل في أغنية "حب إيه" وقد سردها بليغ حمدي بصورة في لقاء نادر بشكل عكس النبل الشديد الذى تمتع به فوزي حينما أنه ذهب إلى الأخير عارضًا عليه ألحان "حب إيه" ولم يكن يعلم بأن فوزى قد تعاقد على لحنها مع أم كلثوم ليجد فوزى فيما بعد يخبره بأنه فتح باب المجد له عن طريق مكالمة مع أم كلثوم أخبرها فيها باعتذاره عن عدم استكمال العمل على اللحن بعدما وجد ملحن شاب لحنها بصورة أفضل منه وأخبرها بضرورة لقائه على ألا تخبره بتلك القصة وأنه كان متعاقدًا معها لأن بليغ سيرفض حالة علمه.