قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن الولايات المتحدة ستجرى تحقيقا حول الكشف غير المصرح به عن وثائق تقيم خطط إسرائيل لمهاجمة إيران، بحسب ما قال ثلاثة مسئولين أمريكيين للوكالة، فيما أكد مسئول رابع أن الوثائق شرعية.
تنسب الوثائق إلى وكالة الاستخبارات الجغرافية الأمريكية ووكالة الأمن الوطنى، وتشير إلى أن إسرائيل لا تزال تحرك أصولا عسكرية لشن ضربة عسكرية ردا على الهجمات الصاروخية الإيرانية ضدها فى الأول من أكتوبر.
ونشرت الوثائق التي تم تصنيفها بـ سرى للغاية" على تطبيق التليجرام، وقد نشرتها كل من "سى إن إن" و"أكسيوس" أولا. ورفض المسئولون الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة الأمر علانية.
ويتناول التحقيق أيضا كيف تم الحصول على الوثائق، وما إذا كان هذا تسريبا دوليا من قبل أحد أعضاء مجتمع الاستخباراتى الأمريكى أم تم الحصول عليها بطريقة أخرى مثل اختراق، أو ما إذا كان أي معلومات استخباراتية أخرى قد تم تقويضها، بحسب ما ذكر أحد المسئولين. وكجزء من التحقيق، يعمل المسئولون لتحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل أن يتم نشرها.
ونشرت الوثائق على التليجرام يوم الجمعة، بمزاعم تسريبها من احد الأشخاص فى مجتمع الاستخبارات، ثم من قبل وزارة الدفاع. وبدا أن المعلومات تم جمعها بالكامل من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية.
واحدة من وثيقتين تشبه نمط المواد الأخرى الصادرة عن وكالة الاستخبارات الجغرافية التي تم تسريبها من قبل جاك تيكسيرا ، الجندى بالحرس الوطنى الجوى الذى أقر بذنبه فى مارس الماضى لتسريب وثائق سرية للغاية عن حرب أوكرانيا وأسرار أخرى تتعلق بالأمن القومى.
وتعرق قناة تليجرام التي نشرت الوثائق أنها مركزها فى طهران، وسبق أن نشرت صور للمرشد الأعلى ومواد دعما لمحور المقاومة.