أظهر استطلاع حديث أن 55% من مواطني جمهورية مولدوفا يؤيدون التعديلات الدستورية التي تمهد الطريق لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي، في حين يعارض 35% هذه التعديلات، بينما لم يحدد 10% موقفهم بعد.
ويأتى الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة CBS Research لصالح مجتمع "Watchdog"، في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة بقيادة الرئيسة مايا ساندو إلى تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، بدأ المولدوفيون في الادلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية واستفتاء على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكانت مولدوفا قد بدأت رسميًا مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في يونيو 2024، ويُتوقع أن تستمر هذه العملية حتى منتصف العقد المقبل، وتأمل الحكومة الحالية في تسريع المفاوضات استنادًا إلى الدعم الشعبي الكبير الذي يعكسه الاستطلاع، وإذا استمر هذا التأييد، قد تتمكن مولدوفا من التقدم في المفاوضات بحلول عام 2025.
ومع استمرار الدعم الشعبي وإجراء الإصلاحات الاقتصادية والسياسية المطلوبة، فمن المتوقع أن تشهد مولدوفا تقدمًا ملموسًا في مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ما قد يؤدي إلى اكتمال العملية بنهاية العقد الحالي أو بداية العقد المقبل، مما يضع مولدوفا على طريق الانضمام الكامل إلى الكتلة الأوروبية، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.