ترامب وهاريس يتنافسان على جذب أصوات العرب قبل معركة نوفمبر بزيارة ولاية ميتشيجان.. دونالد يسعى للاستفادة من الغضب بشأن حرب غزة لاستمالة الناخبين.. وكامالا ترفع شعار إنهاء المعاناة بالشرق الأوسط لاستعادة الدعم

الأحد، 20 أكتوبر 2024 05:00 ص
ترامب وهاريس يتنافسان على جذب أصوات العرب قبل معركة نوفمبر بزيارة ولاية ميتشيجان.. دونالد يسعى للاستفادة من الغضب بشأن حرب غزة لاستمالة الناخبين.. وكامالا ترفع شعار إنهاء المعاناة بالشرق الأوسط لاستعادة الدعم
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثف المرشحان فى انتخابات الرئاسة الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس والجمهورى دونالد ترامب جهودها لاستمالة الناخبين العرب والمسلمين بزيارة كل منهما لولاية ميتشيجان، الجمعة، وهى الولاية التى يتركز بها عدد كبير من الأمريكيين من أصول عربية.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن هاريس خلال زيارتها للولاية أصرت على أن الوقت قد حان لإنهاء المعاناة فى الشرق الأوسط، بينما زار ترامب واحدة من المدن القليلة ذات أغلبية من المسلمين فى الولايات المتحدة، وذلك فى معركتهما لكسب أصوات مجموعة صغيرة لكن مهمة من الناخبين العرب الأمريكيين فى تلك الولاية المتأرجحة.

وفى إشارة نادرة إلى حرب إسرائيل على غزة ولبنان، قالت هاريس أن هذا العام كان صعبا للغاية نظرا لحجم الموت والدمار فى غزة، ونطرا للخسائر بين المدنيين والنزوح فى لبنان. وأضافت أن موت زعيم حركة حماس يحيى السنوار يمكن ويجب أن يكون نقطة تحول.

وتابعت هاريس قائلة: أن الجميع يجب أن يستغل الفرصة لإنهاء الحرب أخيرا فى غزة وإعادة الرهائن إلى وطنهم وإنهاء المعاناة للأبد.

أما ترامب، فقد تجنب أى تفاصيل بشأن خططه للشرق الأوسط، لكنه قال إنه لا يعتقد أن مجتمع العرب الأمريكيين سيصوتون لهاريس لأنها لا تعرف ماذا تفعل.

وتعد ميتشيجان واحدة من ثلاث ولايات يطلق عليها ولايات الجدار الأزرق، مع بنسلفانيا وويسكونسن، والتى ستساعد فى تحديد الفائز فانتخابات الخامس من نوفمبر. ويعد الحصول على دعم الكتلة التصويتية المتنوعة أمرا أساسيا للفوز بأى ولاية متأرجحة، إلا أن ميتشيجان فريدة من حيث عدد الأمريكيين العرب فيها، والذين أصابهم الإحباط الشديد من دعم إدارة بايدن لعدوان إسرائيل على غزة.

وقالت أسوشيتدبرس أن ترامب الذى كان قد أقر حظرا للسفر من بلدان ذات أغلبية مسلمة أثناء توليه الحكم، وتعهد بتوسيع الحظر ليشمل اللاجئين من غزة لو تم انتخابه مجددا، يحاول الاستفادة من إحباط العرب من الإدارة الديمقراطية، برغم تاريخه المعروف جيدا من الخطاب والسياسات العدائية.

وبينما كان ترامب يتواصل مع الناخبين العرب الأمريكين المحبطين، أشار الرئيس السابق إلى أنه سينهى الجهود الرامية إلى تشجيع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على الحد من العمليات العسكرية التى قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين. وقال ترامب إنه على الرغم من أن بايدن "يحاول كبح جماحه... فمن المحتمل أنه كان ينبغى له أن يفعل العكس، فى الواقع"، فى إشارة إلى أنه سيشجع نتنياهو على مواصلة عدوانه على غزة.

من جانبها، سعت هاريس لتأكيد دعم المجتمع العربى الأمريكى لها. فقد أعلن 52 أمريكيا من أصل لبنانى تأييدهم لهاريس ورفيقها تيم والز، وقالوا فى خطاب أن صوت مجتمعهم سيكون مسموعا تحت قيادتهما.

أما ترامب فزار مقر انتخابى جديد لحملته فى مدينة هامترامك، واحدة من المدن ذات الأغلبية المسلمة، وانضم إليه عمدة المدينة عامر غالب، الديمقراطى الذى أيد ترامب. وقال غالب: أن زيارة ترامب تظهر احتراما وتقديرا لمجتمعهم. كما أجرى حلفاء ترامب اجتماعات مع قادة العرب الأمريكيين فى الولاية.

وفقا لتقديرات أسوشيتدبرس، فإن ترامب عقد 15 فعالية مختلفة فى ميتشجان منذ إبريل الماضى، بينما كان لا يزال بايدن مرشحا ديمقراطيا فى سباق الرئاسة. من جانبها زارت هاريس ميتشيجان 11 مرة من أن أصبحت مرشحة.

وفى حين أنه من النادر أن تؤثر قضايا السياسة الخارجية فى الانتخابات الأمريكية، إلا أن الحرب على غزة تعد مبعث قلق كبير للناخبين العرب الأمريكيين فى ميتشيجان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة