الاستشعار من البعد: 62 موقعا مناسبا لإنشاء ميناء بمنطقة الساحل الشمالى الغربى

الإثنين، 21 أكتوبر 2024 03:36 م
الاستشعار من البعد: 62 موقعا مناسبا لإنشاء ميناء بمنطقة الساحل الشمالى الغربى الساحل الشمالى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، تقريرًا من الدكتورة سلوى البيه رئيس شعبة التطبيقات الهندسية والمياه، حول إنجازات ومشروعات شعبة التطبيقات الهندسية والمياه بالهيئة.

وأوضح رئيس الهيئة أن هناك اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن أهداف شُعبة التطبيقات الهندسية والمياه بالهيئة تتمثل في استخدام وتطوير تكنولوجيا الاستشعار من البُعد ونظم المعلومات الجغرافية والنمذجة العددية في التطبيقات المُتعلقة بموارد المياه السطحية والجوفية والتطبيقات الهندسية للمشكلات والتطبيقات المُتعلقة بموارد المياه والبنية التحتية، والتطبيقات في مجال الآثار والدراسات الديموغرافية، والتطبيقات المُتعلقة بالموارد المائية السطحية والجوفية، والتطبيقات المرتبطة بالتطبيقات الهندسية والبنية التحتية، والتطبيقات المُتعلقة بالمواقع الأثرية، والتطبيقات المُتعلقة بالمناطق السياحية، وتطبيقات رصد المخاطر المؤثرة على الموارد المائية والبنية التحتية والمواقع الأثرية والسياحية

وأشار رئيس الهيئة إلى تنفيذ شعبة التطبيقات الهندسية والمياه بالهيئة، العديد من المشروعات الهامة ومن أبرزها اختيار وتقييم مواقع التنمية المدنية والساحلية بمحافظة مطروح باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية؛ بهدف تحديد أفضل المواقع لإنشاء ميناء في منطقة الساحل الشمالي الغربي بناءً على اشتراطات إقامة الموانئ والمارينا وكذلك تقييم موقع أحد الموانئ المقترحة، وتم تصنيف 62 موقعًا مناسبًا ومصنفًا كمناطق واعدة.

وأضاف رئيس الهيئة أنه يتم تنفيذ أطلس الخرائط الهيدرجيولوجية لأقاليم الإسكندرية والقاهرة الكُبرى وشمال الصعيد وشمال وسط الصعيد (شمال صحراء مصر الغربية) باستخدام نُظم المعلومات الجغرافية ومرئيات الأقمار الصناعية، نظرًا للطلب المُتزايد على المياه، بالإضافة إلى تحقيق التنمية المُستقبلية المتوقعة في الصحراء الغربية، وذلك في إطار سعي الدولة لتنفيذ مشروعات جديدة في مجال التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي اعتمادًا على موارد المياه الجوفية خاصة مشروع الدلتا الجديدة ومشروع الـ 1.5 مليون فدان.

وأضاف الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة قامت بإنتاج أطلس للخرائط الهيدروجيولوجية لشبه جزيرة سيناء وأطلس آخر لجنوب الصحراء الغربية من خط عرض 22 جنوبًا حتى خط عرض 27 شمالًا من خلال مشروع: "مبادرة نداء إلى علماء مصر" وهو مشروع ممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأشار الدكتور إسلام أبوالمجد إلى أن المشروع تم إعداده بالتعاون بين شعبة التطبيقات الهندسية والمياه وشعبة التطبيقات الجيولوجية؛ بهدف تجميع كافة البيانات الخاصة بخصائص وإمكانات المياه الجوفية والسطحية في مجلد واحد (قاعدة بيانات ورقية ورقمية) يسهل التعامل معها، بحيث يمكن الاستفادة منه وتحديثه، وإتاحة الخرائط الهيدروجيولوجية المُحدثة لشمال الصحراء الغربية من خط عرض 27 جنوبًا حتى ساحل البحر المتوسط شمالًا للمُستثمرين وصُناع القرار والمحافظات المعنية والباحثين، وتحديث بيانات الخرائط الهيدروجيولوجية باستخدام القياسات الحقلية والدراسات السابقة والخرائط الطبوغرافية الجيولوجية، ومرئيات الأقمار الصناعية.

كما يهدف المشروع الحالي إلى توفير البيانات الهيدروجيولوجية لشمال الصحراء الغربية والتي تتضمن مناسيب المياه الجوفية ونوع الخزانات الجوفية ومعدلات السحب ومواقع الآبار وغيرها من البيانات وتوفيرها في صورة أطلس للخرائط حتى يستفيد منه المُخططون ومتخذو القرار والمُستثمرون في مجال الاستثمار الزراعي الصناعي والعمراني والسياحي عن طريق توفير التكلفة المتوقعة عند حفر آبار جديدة وإجراء القياسات الهيدروجيولوجية، وذلك في ظل اتساع رقعة المناطق التي تشملها مشروعات التنمية الزراعية والتي تغطي مناطق من الظهير الصحراوي غرب النيل (محافظات شمال الصعيد وغرب الدلتا وفوكه ومرسى مطروح وبرج العرب والمغرة ووادي الفارغ ووادي النطرون والضبعة والواحات البحرية والفرافرة وسيوة وغيرها من المناطق).

جدير بالذكر أن الفئات والأماكن المُستهدفة من نتائج هذا المشروع هي محافظات (الإسكندرية - مرسى مطروح - البحيرة - الجيزة - الفيوم) والتي تغطيها الخرائط الهيدروجيولوجية، بالإضافة إلى وزارات الموارد المائية والري والزراعة والبيئة والسياحة والقطاع الخاص والجامعات، بالإضافة إلى المُستثمرين والباحثين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة