غادة جبارة لـ"اليوم السابع": مناهج أكاديمية الفنون تطبيق لرؤية الدولة الحديثة فى التعليم

• نمد طلابنا بالعلوم للحديثة لضمان فرص تعليمية حقيقية لهم بعد التخرج .. على سبيل المثال المدرسة التطبيقية التكنولوجيا  

• عقد بروتوكولات وشراكات مع الكيانات الوطنية الفعالة ومنها بروتوكول المتحدة للإعلام

• تحقيق مبادرة الدولة فى الأهتمام بالصحة النفسية وذوى الهمم من خلال الدراسة  الحرة بمعاهد الأكاديمية

شهدت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة حالة من النشاط الفنى  فعلى الرغم من بدء العام  الدراسى منذ أسابيع قليلة إلا أن أنشطة الأكاديمية المختلفة  امتدت لتشمل جوانب متعددة.

وقالت الدكتورة جبارة رئيس الأكاديمية :" إن أكاديمية الفنون  تنشد باستمرار التطوير ولذلك فإن العمل على تحديث وتطوير العمل بداخلها مستمر طوال العام  وذلك من منطلق إدراك أهمية أكاديمية الفنون ودورها كأحدي أدوات القوى الناعمة والريادة الثقافية للدولة المصرية،  فمثلا من الجانب الدراسي، عملنا على تطوير المناهج والانفتاح على التجارب العالمية الأخرى وإبرام العديد من الاتفاقات والبروتوكولات مع العديد من المؤسسات والكيانات لدعم وتطوير المعاهد الدراسية المختلفة  داخل الأكاديمية، والانتقال بالطلاب للمستوى الاحترافي.

كما أن الأكاديمية كانت سباقة فى العمل على الاستجابة للدولة المصرية فى البحث عن أطر جديدة للطالب المصرى فى مجال التعليم من خلال تدريس مواد دراسية لا تعتمد على التلقين والحفظ  إلى  منهج دراسى قائم على الإبداع والأخذ بالتكنولوجيا الحديثة والجانب العملى  للتأهيل لسوق العمل  وذلك مدرسة  الفنون التكنولوجية التطبيقية والتى تقبل  الطلاب من المرحلة الإعدادية  لدراسة تخصصات: تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة والصوت والتصوير، وتكنولوجيا الخدع والمؤثرات الفنية ، والماكياج والتنكر والأقنعة ، وتصنيع وتحريك ديكور العروض الفنية ، وصناعة وتحريك الدمى والعرائس ، وصناعة وتركيب وإصلاح الآلات الموسيقية ، وتكنولوجيا تفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية ، وإدارة خشبة مسرح وتكنولوجيا الحرف اليدوية ، والمنتجات الورقية، وذلك عبر أقسامها المختلفة  وهى تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة، تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الصوت، تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة التصوير، تكنولوجيا الخدع والمؤثرات الفنية، تكنولوجيا ماكياج وتنكر وأقنعة، تكنولوجيا تصنيع وتحريك ديكور العروض الفنية،تكنولوجيا صناعة وتحريك الدمى والعرائس.

وأضافت "جبارة" لـ "ليوم السابع": أن هذه المدرسة تعمل وفق الأسس الحديثة التى تنادى بها الدولة المصرية فى تحديث المناهج الدراسية وهى الموازنة بين العلوم التى يمد بها الطلاب وبين احتياجات سوق العمل  وتعمل على تطبيقها وهى ملائمة المناهج لسوق العمل مشددة أن الدراسة تنطوى على جزء كبير  للجانب العملى والتدريب فى قاعات واستديو هات أكاديمية الفنون بجانب أن فرص العمل متاحة وبقوة لخريجيها".

وتابعت "جبارة": كما أن الأكاديمية لم تغفل عن  المبادرات الإنسانية التى تطلقها الدولة والحقوق ومنها دعم ذوى الهمم والقدرات الخاصة وذلك بفتح أبواب المعاهد المختلفة للدراسة الأكاديمية الحرة لذوى الهمم والقدرات الخاصة داخل  المعاهد المختلفة  التابعة للأكاديمية  ومنها الكونسرفتوار والمعهد العالى للباليه تحت إشراف أساتذة مختصين  وهذا ما يعمل على على تدعيم توجه  دعم الدولة لذوى الهمم ودمجهم إيجابيا فى المجتمع بجانب العمل على تطبيق مبادرة الدولة وتفعيلها فيما بالصحة النفسية .

وشددت على أن  أكاديمية الفنون تعمل  فى الوقت الحالى على مد الجسور و مع المؤسسات الفاعلة  بهدف تحقيق عدة أهداف لطلابها مدهم بتعليم على أعلى مستوى بجانب إتاحة فرص عمل وهو ما نعمل على تحقيقه من خلال الشراكات والبروتوكولات والتى من أهمها خلال الفترة الأخيرة بروتوكول التعاون  مع  أكاديمية المتحدة للإعلام برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم  بهدف التأهيل الفني والإعلامي ودفعهم لسوق العمل، أو رفع كفاءة العاملين  فى مجالى الفن والإعلام   أمام الكاميرا وخلفها"