يغادر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن يوم الاثنين، في رحلة جديدة إلى الشرق الأوسط ستشمل التوقف في إسرائيل، حيث تبذل إدارة بايدن جهودًا متجددة لجلب الهدوء إلى المنطقة بعد اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الجولة تعد الرحلة رقم 11 إلى المنطقة التي يقوم بها بلينكن منذ 7 أكتوبر، حيث يعود إلى المنطقة بعد رحلته الأخير قبل شهر.
ولم يذكر إعلان وزارة الخارجية الدول الأخرى التي سيزورها بلينكن.
وسيصل بلينكن إلى المنطقة في وقت تستعد فيه إسرائيل لمهاجمة إيران ردًا على وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية على إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر. وكان المسئولون الأمريكيون والإسرائيليون يناقشون الرد في الأسابيع الأخيرة، وأخبر المسئولون الإسرائيليون واشنطن أنهم سيمتنعون عن شن هجمات على المواقع النووية أو مواقع الطاقة الإيرانية التي قد تؤدي إلى تصعيد كبير بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في البيان الذي أعلن فيه السفر إن بلينكن سيكون لديه العديد من البنود الأخرى على جدول أعماله خلال رحلته، بما في ذلك التخطيط لحكم وأمن غزة بعد انتهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
واعتبرت الصحيفة أنه مع استمرار إسرائيل في القتال في غزة، والآن مع الحرب في لبنان، تبدو احتمالات التوصل إلى مثل هذه الصفقة خلال رئاسة بايدن ضئيلة في أفضل الأحوال. لكن بلينكن أصر الشهر الماضي على أنها لا تزال هدفًا واقعيًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة