البعض من الأمهات خلال متابعة المذاكرة مع أبنائهم، يحددن مشكلات الأبناء في التحصيل الدراسي أمامهن، وأنه لا فائدة من المتابعة، ولا توجد نتائج متقدمة، وتتحول أوقات المذاكرة من وقت إيجابي يساعد الأبناء على التعلم ومعرفة معلومات جديدة إلى وقت ممتلئ بالعصبية ثم عدم الرغبة في المذاكرة، ولكي تتجنب الأمهات ترديد هذه المصطلحات وتساعد الأبناء على التحصيل الدراسي المتفوق، تواصلنا مع إيمان عبد الله استشاري تعديل سلوك الأطفال والمراهقين والبالغين، أوضحت خطوات التعامل الصحيحة مع الأبناء خلال المذاكرة من خلال:
خطوات التعامل مع الأبناء لتحصيل دراسي متقدم
قالت إن ترديد الأمهات لأوقات المذاكرة بالأوقات الصعبة والشكوى المستمرة من قدرات أبنائهم الذهنية، يؤدي لشعور بالضغط خلال المذاكرة، لذلك عليهن تقليل الشكوى وتقدير مهارات الأبناء الذهنية، ومساعدتهم بوسائل وخطوات مهمة منها:
أولا: التركيز على الإيجابيات
على الوالدين التركيز على التأكيدات الإيجابية واستبدالها بدلا من السلبية، وتجنب ربط التواصل والتفاعل مع أبنائهم عند التفوق فقط.
ثانيًا: عدم مقارنة الابن بأخرين
تجنب المقارنات بين مستويات الأبناء، ومراعاة القدرات الذهنية والاعتماد على التنشيط المستمر للمعلومات من خلال الخرائط الذهنية والعناوين، والعمل على التعلم التدريجي الهادئ لتحسين قدراتهم واستقبالهم للمعلومات.
ثالثًا: بث الطموح في الابن
ربط المذاكرة بهدف وطموح يحدده الأبن، تساعده هذه الخطوة على المذاكرة والتعلم دون ضغط والاتجاه إلى المدرسين عند الحاجة للفهم وتوضيح المعلومات التي تحتاج لإعادة.
رابعًا: مكان معين للمذاكرة
تخصيص مكان للمذاكرة، لا يحتوي على سرير، أو أجهزة إلكترونية، وجيد التهوية والإضاءة، يحفز من تنشيط العقل للتفاعل والتعلم دون تشتيت.
خامسًا: تحديد وقت المذاكرة
أخذ فترات راحة بعد 20 دقيقة من المذاكرة.
سادسًا: النوم بمعاد محدد
الاهتمام بالنوم المنتظم، وممارسة الرياضة، وتناول الوجبات الصحية والابتعاد عن السكريات، تعمل هذه الخطوات على تجنب العقل الاجهاد، مما يؤثر خلال أوقات المذاكرة بالفهم والاستقبال السريع.
سابعًا: الاعتماد على حواس الطفل
الاعتماد على المهارات المختلفة خلال المذاكرة واستخدام الحواس كالحاسة البصرية وتحضير خرائط ذهنية، أو السمع وتكرار ترديد واستماع المعلومات بهدوء، ومذاكرة المواد الدراسية التي تحتاج إلى حفظ قبل الاتجاه النوم بساعات قليلة، لاحتفاظ العقل اللاوعي بها، والاعتماد على المراجعات الشاملة.
ثامنًا: تعاون الوالدين مع المدرسين
تعامل الآباء والمدرسين بحب ولطف خلال المذاكرة أو الشرح، حيث يستقبلها الأبناء وتؤثر في شعورهم بالحب والرغبة في التعلم، يؤثر عليهم إيجابيا وعلى راحتهم النفسية ويدفعهم للتركيز والتحصيل الدراسي المتقدم والمتفوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة