كشف الدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، عن أن إحدى أهم المبادرات التي لا يزالوا يبحثون أمرها في التعليم العالي والمجلس، هي المتحف الافتراضي لإرث الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن مع وجود كل تلك المنصات، سيتاح للطلاب من سن المدرسة أن يتعرفوا على ما يحدث في الجامعات والتعليم العالي، وبالتالي نشر المزيد من المعرفة فيما يتعلق ببعض التخصصات في التعليم العالي وتعزيز قدرات الطلاب لتحقيق أهدافهم.
جاء ذلك خلال جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC) تحت عنوان "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام"، والذي يعقد في الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري 2024، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية فى إطار المشروع القومي للتنمية البشرية، والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، إنهم يقدمون بشكل يومي أنشطة يستفيد منها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، والتي ينعكس أثرها على قدراتهم وإمكانياتهم، مشيرًا إلى ما تتضمنه من موضوعات التنمية البشرية والصحة الإنجابية والصحة النفسية والعقلية، وغيرها من المبادرات الأخرى، وما ينظمونه من أنشطة منها أنشطة الماراثون.
وقال إن المجلس أطلق قاعدة بيانات يمكن من خلالها لكل جامعة أن تدخل بيانات أنشطتها حتى نعرف الأنشطة الموجودة بكل منطقة، ويتمكن الطلاب من الاشتراك بالأنشطة بالجامعة القريبة منهم، مما عظم أثر المبادرات ونقلها إلى الشكل الرقمي.