أشادت حبيبة الشاعر، عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية، بالمبادرة الجديدة التي أطلقها البنك المركزي المصري، لدعم القطاع السياحي، بتمويل من وزارة المالية.
وقالت حبيبة الشاعر، إن مبادرة دعم القطاع السياحي الجديدة من شأنها أن تسهم في زيادة السيولة الدولارية بالبنوك وتنشيط التمويل المصرفي للقطاع.
وأضافت عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية، خلال تصريحاتها ل"اليوم السابع" أن المبادرة توفر تمويلات تصل إلى مليار جنيه بسعر فائدة 12% متناقصة، مقابل التزام الشركات بتحويل 40% من إيراداتها بالدولار إلى البنوك، ما يحقق توازنًا بين تمويل القطاع وتعزيز السيولة الدولارية، ما ينفع كل الأطراف المعنية.
وأشارت حبيبة الشاعر، إلى أن المبادرة تمثل فرصة ثمينة للقطاع السياحي لإجراء التوسعات اللازمة، رغم التحديات الجيوسياسية الراهنة، بما يعزز جاذبيته أمام الوافدين السياحيين مع تحسن الأوضاع.
وتابعت أن اشتراط بيع 40% من الإيرادات بالدولار ضمن المبادرة سيسهم في زيادة الحصيلة الدولارية للبنوك، ما يعزز قدرتها على تقديم المزيد من التمويلات للقطاع.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمبادرة 50 مليار جنيه، أو ما يتم تقديمه من تمويلات خلال عام من إطلاقها، أيهما أقرب.
وتتحمل الشركات المستفيدة فائدة 12% متناقصة، بينما تتحمل وزارة المالية الفارق بين سعر الإقراض بالإضافة إلى 1% وسعر الفائدة المحدد في المبادرة، ولا يجوز استغلالها في سداد أي مديونيات أخرى مستحقة على الشركات في القطاع المصرفي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة