أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن الحكومة المصرية تعمل حاليا بالتعاون مع كافة الجهات المعنية من أجل التنمية البشرية، كما أن هناك تعاون بين الأمانة العامة للصحة النفسية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وهنأ الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان على إطلاق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال، لافتا إلى أن هناك تقرير يتم رفعه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أسبوعياً بشأن ملف مكافحة وعلاج الإدمان، ولذلك تعمل الحكومة والوزارات المعنية من أجل وقاية شبابنا وأطفالنا من الإدمان.
وتابع الدكتور خالد عبد الغفار: "تعددت أشكال وأنواع المخدرات على مستوى العالم فى ظل الظروف الاقتصادية التى تواجه دول العالم، ولذلك تعمل الحكومة بأهمية قصوى فى هذا الملف من أجل التوعية لحماية شبابنا ورفع وعى أطفال بخطورة المخدرات".
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال من سن الولادة حتى 18 عاما "CHAMPS" ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور كل من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة الأطفال على الصمود منذ الولادة وحتى المراهقة، وبالتالي الحماية من تعاطي المخدرات وغيرها من النتائج التي تشترك في نفس الضعف الذى يواجه الأطفال أثناء نموهم ،وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وممثلي الجهات الحكومية والأهلية وخبراء من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة وإدارات الجلسة الإعلامية داليا أشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة