أكدت سميرة التويجري خبيرة السكان والتنمية في قطاع الممارسات العالمية للصحة والتغذية والسكان في البنك الدولي، ضرورة الاهتمام بمحاربة تفشى الأمراض بجانب رفع الوعي بطول العمر الصحي.
وأضافت أن أحد الأسباب الرئيسية لزيادة نسبة الوفيات في كبار السن سواء من الاناث أو الذكور هي الأمراض المتفشية، لاسيما في البلدان منخفضة الدخل، حيث تشمل عوامل الخطر للإصابة بتلك الأمراض السمنة والتدخين والكحوليات وعدم ممارسة التمارين الرياضية.
جاء ذلك خلال فاعليات الجلسات العلمية لـ المؤتمر العالمى للسكان والتنمية.
وأشارت إلى أن المرأة على وجه الخصوص تواجهها العديد من الأمراض لأنها عادة ما يكون لديها موارد اجتماعية أقل من الرجل لمواجهة تلك الأمراض، ويمكن أن نرى المعدلات واضحة في كولومبيا وإندونيسيا ومصر وبولندا، حيث أنه المرأة العاملة لا تجني دخلا كافيا، كما تعمل الفتيات في أعمال لا تحصل منها على الدخل الكافي.
وأوضحت أنه بجانب تأثير الإصابة بالأمراض على ارتفاع نسبة الوفيات، هناك أيضا المستوى التعليمي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعدل الوفيات وعيش حياة طويلة بشكل صحي.
وأكدت أنه يمكن تجنب الوفاة في كبار السن بتجنب بعض الإجراءات مثل تجنب إصابتهم بالأمراض غير المعدية، وتبني اجراءات الوقاية والتحكم في انتشار الأمراض وغيرها من الأساليب التي تعتمد عليها دول آسيا التي لديها نسب عالية من الأشخاص طويلي العمر ويتمتعون بالصحة.
وأضافت أن الإجراءات الفعالة تشمل أيضا مثل فرض الضرائب على التبغ والكحوليات والاهتمام بمعالجة أمراض السكري والأمراض القلبية.