رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان" بروسيا الاتحادية، وهي القمة التي تشهد - للمرة الأولى - مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجاري، كما سيشارك الرئيس في قمة "بريكس بلس"، التى ستنعقد على الهامش وهى القمة التى تضم بالإضافة إلى الدول الأعضاء في بريكس، الدول والمنظمات الدولية المؤثرة والصديقة للتجمع، تابع الشهابي : أن الرئيس سيؤكد أهمية اجتماعات "بريكس بلس" في تعزيز التعاون "جنوب - جنوب ".
وأردف «الشهابي» أن الرئيس سوف يوضح فى قمة البريكس، موقف مصر الثابت بشأن التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود مصر الدؤوبة والمكثفة للتهدئة ومنع توسع دائرة الصراع وتحوله إلى حرب إقليمية، مما يشكل خطورة بالغة على مقدرات شعوب المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين .
كما سيستعرض الرئيس السيسى خلال أعمال القمة رؤية مصر، ومواقفها إزاء عدد من الموضوعات والقضايا المهمة دولياً وإقليمياً، وخاصة سبل تعزيز التعاون بين دول التجمع بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام في التصدي للتحديات المركبة التي يشهدها العالم سياسياً واقتصادياً، وكذا إصلاح الهيكل المالي العالمي لتحقيق التوازن المأمول، لاسيما ما يتعلق بتعزيز صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية على مسيرة التنمية بالدول النامية، وسوف تتطرق كذلك مداخلات السيد الرئيس إلى قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع .
وأضاف ناجى الشهابي: وكعادة الرئيس فى المؤتمرات المحافل الدولية سيلتقى بأكبر عدد ممكن يتيحه برنامج الزيارة من رؤساء الدول المشاركة فى القمة وعلى رأسهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أن الرئيس سيبحث مع نظرائه العلاقات الثنائية بين مصر، وهذه الدول، والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
وأكد رئيس حزب الجيل، أن مجموعة «بريكس» تُعد من أهم التجمعات الاقتصادية العالمية، وأصبحت أملا لكل الدول الراغبة فى التخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمى وخاصة أنها لعبت خلال العقد الأخير، دوراً منافساً للمؤسسات الاقتصادية الدولية التى يقوم عليها النظام العالمى حالياً، وهو النظام الذى أنشأته الولايات المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، تابع الشهابي ان المجموعة أصبحت تشكل قوة اقتصادية متنامية ومحركة للنمو العالمى والتجارة والاستثمار، حيث تحظى بمكانة مهمة فى الاقتصاد العالمى، وتسعى العديد من دول الجنوب العالمى للانضمام إلى عضويتها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة