صدر العدد الجديد رقم 85 من مجلة الجوبة الثقافية عن مركز عبد الرحمن السديرى الثقافى، تصدَّره تقرير خاص باحتفاء مركز عبد الرحمن السديرى الثقافى ممثلًا بدار الرحمانية فى محافظة الغاط بحصوله على جائزة ميثاق الملك سلمان العمرانى بنسختها الأولى عن مسار المشاريع المبنية فى الحفل الذى أقامته هيئة فنون العمارة والتصميم فى مدينة الرياض.
ووجه مدير عام المركز سلطان بن فيصل بن عبد الرحمن السديرى الشكر لـ خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لهذه الجائزة، وأن هذه الرعاية الملكية تدل على الاهتمام الكبير بقطاع العمارة والتصميم، بهدف ترسيخ المسار والإرث الثقافي الأصيل للمملكة، لخلق هوية عمرانية أصيلة تمثل البيئة المحيطة بها، كما قدم شكره لهيئة فنون العمارة والتصميم على عنايتها واهتمامها بهذا الإرث العمراني من خلال جائزة الميثاق.
علاف المجلة
وأكد رئيس التحرير إبراهيم الحميد فى افتتاحيته حرص مجلة الجوبة على فتح آفاق جديدة تحمل الإبداع والتجدد في القضايا التي تهم الثقافة والمثقفين والإصدارات، محاولين تقديم نص جديد وقراءات مغايرة تكون منبرًا يطل منه المهتمون لإثراء تجارب القراء والكتاب .! وقد بدا ذلك جليا سابقا وحاضرا في مقالات الدراسات والنقد التي يقدمها كل عدد منه وكذلك في سائر أبوابها.
وفي هذا العدد يواصل الدكتور محمد سليم شوشة حديثه في ورقة حجر لأحمد بوقري عن الإدراكيات بين الجسدانية ومقاربة المعنى في خطاب القصة القصيرة فيقول إن هذه النوعية من القصص، وهذا المنظور الإدراكي من السرد غالباً ما يركز على العمليات الحيوية في الجسد وهرموناته أو التغيرات البيولوجية والكيميائية في الجسم الإنساني متماشية مع الرؤية البصرية، لتشكل كلها حالة الاشتهاء والرغبة والأمل وتخيل لذة الطعام... إلخ.
وتحدث بكر منصور بريك عن الجَسَدانية المخطوفة والمعطوبة في سردية (أمُّ الصُّبْيَان لإبراهيم مفتاح) وهي متوالية سردية استندت على المخيال الناقل للمرويات الخرافية من الشفاهية إلى التدوين نصاً مسروداً، وهي نوعٌ من المحكيات المحلية المتكئة على الموروث الشعبي في استحضار البيئة الخاصة في تزاوجٍ بين الخرافي الخيالي ذي العوالم المتصورة والمكون الواقعي.
أما أحمد الشيخاوي فيتحدث عن شعرية محمد الثبيتي: الحِلمية في رسم معاني أنسنة المكون الطبيعي، ويرى أن من أبرز أسماء الريادة في مشهد الحداثة الشعرية السعودية، الشاعر الراحل محمد الثبيتي(1952/2011) الملقّب بشاعر البيد، من خلال أعماله الكاملة، والتي تضم بين دفتيها بضع دواوين.
إضافة الى دراسات أخرى.. حيث كتب حجاج سلامة عن رواية "رماية ليلية" لليمني أحمد زين في مرآة النقد، ومحمود قنديل عن مَواليدُ حَديقَةِ الحَيوانِ.. بَيْنَ الحَقيقَةِ والخَيَال. أما شريف الشافعي فكتب عن سلطان الضيط يعانق المجهول في ديوانه "الحداء على أبواب أطلنتس"، وكتب عبدالله عبدالمحسن مقالا بعنوان الرواية تكتب التاريخ من خلال اربع روايات قدمها في مقاله.
وفي مجال نصوص شارك كل من فاطمة عبدالحميد/ فداء الحديدي/عبدالرحيم التدلاوي/عبداللطيف العبداللطيف/ أحمد الخطيب/منى حسن/نجاة خيري/ منصور جبر/شتيوي الغيثي.
وتنشر الجوبة 85 شهادة إبداعية مميزة بعنوان " في بساتين الكتابة تزهر الأمهات " للروائية والكاتبة هناء جابر صاحبة رواية تحت شجرة السدر ، كما تنشر شهادة عن تجربة الشاعرة ناهدة شبيب.
وفي باب مواجهات تنشر الجوبة حواران. جاء الأول مع الشاعر د. سامي الثقفي الذي يقول بأن التنوع في القراءة والاطلاع يثري التجربة الإبداعية، ويفتح الآفاق أمام الشاعر حتى يحلق في فضاء الإبداع وقد حاوره / عمر بوقاسم.
والثاني كان مع الروائي الشاب يونس أوعلي الذي يقول بأن "الكتابة بالنسبة له حادثة قدرية...ويهمه إبراز تاريخ قرية أحولي". حاوره ياسين حكان من المغرب.
وفي نوافذ يشارك رفقة أومزدي محمد القشعمي هشام بنشاوي صلاح القرشي حسن الحضري صفية الجفري، عبدالله السمطي ، و عبد اللطيف الضويحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة