قال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت في مراجعة وحدة تابعة لـ الجيش الإسرائيلي مسؤولة عن حراسة المعتقلين من غزة بسبب انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان قد يكون لها تداعيات على المساعدات الأمريكية.
وفقا لموقع اكسيوس، يحاكم عدد من أعضاء الوحدة، التي يطلق عليها "القوة 100"، في إسرائيل بتهمة الاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني في معسكر اعتقال سدي تيمان، الذي أطلقت عليه منظمات حقوق الإنسان لقب "جوانتانامو الإسرائيلي".
وركزت العديد من التقارير في الصحافة الإسرائيلية والدولية على انتهاكات لحقوق الإنسان في سدي تيمان، الذي استُخدم كمرفق احتجاز للمتهمين بالتورط في هجمات السابع من أكتوبر 2023 واستجواب الفلسطينيين المعتقلين في غزة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في إغلاق مركز الاحتجاز في الأسابيع الأخيرة بعد مواجهة انتقادات دولية كبيرة. كما تقدمت منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية بطلب إلى المحكمة العليا في إسرائيل بشأن الانتهاكات في القاعدة.
وأشار الموقع إلى أن قانونا صاغه السيناتور الأمريكي باتريك ليهي عام 1997 يحظر تقديم المساعدات الخارجية الأمريكية وبرامج التدريب التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية إلى وحدات الأمن والجيش والشرطة الأجنبية التي يزعم بشكل موثوق أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.
واعتبرت الخارجية الأمريكية أن وحدة "القوة 100" ارتكبت انتهاكا لحقوق الإنسان، فيمكن إدراجها في القائمة السوداء بموجب "قانون ليهي" ومنعها من تلقي أي مساعدة عسكرية أو تدريب أمريكي.
وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة لديها مذكرة تفاهم مع إسرائيل تتطلب منها التنسيق مع الإسرائيليين بشأن مثل هذه المراجعة.
وأكد المسؤول أن وزارة الخارجية لم تتوصل إلى أي قرارات أو نتائج قاطعة حتى الآن بشأن الوحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة