جلسة حوارية حول جهود الحكومة لتعزيز صحة المرأة بالمؤتمر العالمى للصحة والسكان

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 07:40 م
جلسة حوارية حول جهود الحكومة لتعزيز صحة المرأة بالمؤتمر العالمى للصحة والسكان فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في إطار فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية 2024، عقدت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان "رصد المؤشرات الصحية الرئيسية في الرعاية الصحية الأولية وتعزيز صحة المرأة: الوضع الحالي وخطة العمل"، ضمن المؤتمر الذي يُعقد تحت شعار "التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام" خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في العاصمة الإدارية الجديدة.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن هذه الجلسة تمثل جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الصحة العامة، وتحسين جودة الرعاية الصحية للنساء، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمع، مشيرًا إلى أن الجلسة تناولت أهمية رصد المؤشرات الصحية الرئيسية في الرعاية الصحية الأولية وتعزيز صحة المرأة، بوصفها عوامل أساسية لتحسين جودة الرعاية الصحية وضمان صحة المجتمع،مؤكدًا على أهمية تفعيل منظومة الميكنة في جميع المحافظات، بالإضافة إلى مناقشة سبل الاهتمام بصحة المرأة وكيفية خفض معدلات وفيات الأم والطفل.

في هذا السياق، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، على تحسن الأداء العام في خفض وفيات الأم والطفل بفضل وجود نظام حوكمة جيد في مصر يتم تفعيله في كافة المحافظات، وضرورة المتابعة المستمرة من المتخصصين للقضاء على قضايا مثل الزواج المبكر وختان الإناث، مشيرة إلى أن قانون المسؤولية الطبية على وشك الخروج للنور، ما سيساعد في دعم الحقائق والتحليل الجيد وحماية كل من الطبيب والمريض.

وأضافت الألفي، أن مبادرة "1000 يوم ذهبية" تهدف بشكل رئيسي إلى خفض وفيات الأمهات من خلال تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والتغذية، مما يمكن أن يقلل من مخاطر وفيات الأمهات أثناء الحمل والولادة، ويعزز صحة الأطفال عبر تحسين التغذية والرعاية الصحية، مما يساهم في تقليل معدلات الوفيات والإصابات بين الأطفال دون سن الثانية، وأكدت أن الاستثمار في صحة الأمهات والأطفال يعزز من صحة المجتمع بشكل عام ويساهم في التنمية المستدامة.

من جانبه، قال الدكتور محمد حسن مدير الإدارة العامة للأمراض غير المعدية بقطاع الرعاية الصحية الأولية، إن معدل وفيات الأمهات يُعد مؤشراً أساسياً لأداء نظام الرعاية الصحية وجودة الخدمات،مؤكدًا ضرورة النظر إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث إن وفيات الأمهات هي نتيجة لسلسلة من القصور ونقص الموارد التي تعتمد على عوامل خارج نظام الرعاية الصحية.

وأشار حسن إلى أن خفض معدل وفيات الأمهات يتطلب استجابة معقدة لتنظيم الخدمات الصحية، وتغيير سلوكيات عدد كبير من المعنيين داخل النظام الصحي وخارجه،وأكد أهمية مؤشرات الصحة في تحديد الاحتياجات الصحية، ومراقبة التقدم، وتقييم أنظمة الرعاية الصحية.

كما أشار أبو بكر النشار أستاذ أمراض النساء والتوليد ببنها، إلى أن الجامعات ومراكز الأبحاث تلعب دوراً مهماً في دعم الجهود للحد من وفيات الأمهات من خلال التعليم الطبي لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، وتدريب الأطباء من خلال ورش العمل لإدارة الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات،مؤكدًا أن المستشفيات الجامعية تعتبر مستشفيات تخصصية تعالج الأسباب عالية الخطورة لوفيات الأمهات، مستعرضاً الأبحاث التي أُجريت في مصر ونُشرت في PubMed خلال السنوات العشر الماضية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة