كشفت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن فكرة برنامج “نورة” وأهميته، وكيفية الاستثمار في الفتيات بمصر، وتمكين اليافعات من الحصول على الخدمات ذات الصلة بالحقوق الصحية، وذلك خلال مشاركتها، اليوم الأربعاء، في جلسات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC).
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن قصة نورة قريبة من قلبها، فدائمًا ما تقول أن هذه هي السنوات السحرية في حياة المرأة والفتيات اليافعات، وأن توفير الخدمات والمعلومات لهن سيساعدهن على التمكين.
وأضافت أن عند إطلاق برنامج نورة، فكروا في أن يكون هناك نموذج تتطلع إليه الفتاة، وبالتالي توصلوا إلى نموذج الدمية نورة وهي مسجلة ببراءة اختراع في الجهات المختصة.
وتابعت أن برنامج "نورة" يأتي في إطار المبادرات الوطنية للاستثمار في الفتيات، ويهدف إلى تعزيز مهارات الفتيات وتمكينهن، وذلك من خلال برامج وورش عمل تتيح لهن تعلم مهارات والتعبير عن إبداعاتهن.
وأشارت إلى أن البرنامج مدته 40 أسبوعًا، يتم خلالهم تدريب الفتيات والمراهقات وتزويدهن بالمهارات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ونشر أعراف اجتماعية إيجابية تجاه الفتيات في سن المراهقة داخل أسرهن ومجتمعاتهن المحلية.
