يحتوى دار بن لقمان بمدينة المنصورة، على عدد من الصور التى تحكى نضال شعب المنصورة ضد جيش فرنسا بقيادة لويس التاسع والذى أسر فى نهاية الأمر داخل دار بن لقمان، حتى تم دفع الفدية التى قررها المصريون وهى 400 ألف دينار من أجل الإفراج عنه والرحيل خارج مصر.
وترصد الصورة الأولى المعركة التى دارت ما بين القوات الفرنسية، وبين شعب المنصورة الذين خرجوا لمقابلة للجيش الفرنسى خارج المدينة قبل الوصول إليها بعد مرورهم من دمياط، وتوضح الصورة هزيمة الجيش الفرنسي.
كما ترصد الصورة الثانية قيام المصريين باسروابملم لويس التاسع بعد فوزهم بالمعركة و وقوع خسائر كبيرة بين قوات الجيش الفرنسى، ويظهر الملك فى قبضة المصريين.
فيما ترصد الصورة الثالثة قيام المصريين بوضع الملك داخل مقر إقامة بدار بن لقمان ويقومون بتقديم الأطعمة لتوضح التزام المصريون منذ القدم بآداب الحروب وأسر الحرب، وتم معاملتة معاملة أسير حرب.
وكشفت الصور وقوع عدد كبير من الجنود فى الأسر، والحزن يخيم على وجوه الجنود الفرنسيين، ويتضح وجود الملك لويس التاسع وبجواره الطواشى وهو القائم على خدمة الملك داخل محبسه.
وترصد أحد الصور القيام بالتفاوض من أجل الإفراج عن الملك والتى طلب فيه المصريين دفع الفدية المقدرة بـ400 الف دينار، وتأتى عقب ذلك صورة أثناء دفع الفدية المطلوبة، وتم الاتفاق على الإفراج عن الأسير.
وتظهر بعض الصور التى تشير إلى إلى المعدات والأسلحة التى استخدمت فى الحرب منه السيوف والخوذ و الدروع، ويتم وضعه داخل صندوق من الزجاج للعرض على زوار الدار، وتأتى عقب ذلك الغرفة التى تم وضع الملك لويس بداخلها وعاش داخلها فترة الأسر، وهى كانت تقع بجوار نهر النيل.
أثناء ادفع الفدية للملك لويس التاسع بالمنصورة
أجزاء حقيقة من الأدوات المستخدمة فى معركة المنصورة
الجنود الفرنسيين بعد الهزيمة
الملك لويس التاسع داخل الأسر بدار بن لقمان
صورة لاسر الملك لويس التاسع
صورة للمعركة بين الفرنسين وشعب المنصورة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة