أكدت القائم بأعمال المكتب الإعلامى لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بغزة إيناس حمدان، أن مستوى الأمن الغذائى بقطاع غزة فى خطر، خاصة فى مناطق الشمال التى تشهد كارثة إنسانية، ومن الضرورى السماح بدخول الإمدادات الإغاثية الحيوية وهى مقومات الحياة من غذاء وماء ووقود ودواء.
وقالت حمدان، فى تصريح اليوم الأربعاء، "إن هذا الوضع هو ما حذرت منه أنروا ومؤسسات أممية أخرى منذ أشهر، فالمشاهد في الشمال صادمة ومرعبة والعائلات محاصرة منذ أكثر من أسبوعين ويتم قصف المنازل والبنى التحتية وحتى منشآت أونروا في تلك المناطق مثل مركز إيواء ومدرسة قصفا خلال الأيام الماضية، في ظل عدم السماح بإدخال ما يكفي من الإمدادات والمساعدات الإغاثية للسكان".
وأوضحت، أنه وفقا للتقارير فإن معظم المواد الغذائية نفذت ولا يوجد كميات كافية من المياه الصالحة للشرب ونقص الوقود، ويسقط عدد كبير من الضحايا إلى جانب الجثث الملقاة في الشوارع، فى ظل عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات والرعاية الطبية اللازمة، والمشافي الثلاثة الأساسية التي تعمل هناك تعمل بطاقة استيعابية غير كاملة وتعرضت مستشفيين منهما للقصف المباشر منذ أيام.
وأشارت إلى استمرار موظفي "أونروا" في تقديم الخدمات رغم كل التحديات على مدار عام، ولكنهم محاصرون مع السكان ويحاولون قدر الإمكان تقديم ما يمكن تقديمه لهم في تلك الظروف، ويطالبون بإرسال فرق طبية لدعم عملهم والإمدادات اللازمة.