أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى اليوم الأربعاء أن الموقف الأردني بقيادة الملك عبدالله الثاني حيال ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة من عدوان غاشم هو موقف ثابت وراسخ، يقوم على المطالبة الدائمة بإيقاف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع ، والذي يأتي في إطار الجهود الدبلوماسية الأردنية النابعة من الالتزام الأخوي تجاه الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التنمية الاجتماعية اليوم مع نظيرتها الفلسطينية سماح حمد ، حيث بحثا سبل التعاون الثنائي في مختلف مجالات العمل المشترك والتحضيرات المتعلقة بمؤتمر الطفل الفلسطيني الذي يستضيفه الأردن الشهر المقبل بدعوة مشتركة مع فلسطين وجامعة الدول العربية.
وأشارت وفاء بني مصطفى خلال اللقاء ، الذي عقد في مقر الوزارة وحضره الممثل القطري لبرنامج الأغذية العالمي لدى دولة فلسطين أنطوان رينارد والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية كورين فيشر وممثلو البرنامج في الأردن ، إلى أن الزيارة تأتي في إطار إطلاع الوفد الفلسطيني و"الغذاء العالمي" على الخدمات التي تقدمها الوزارة وصندوق المعونة الوطنية فيما يتعلق بأنظمة الحماية الاجتماعية والإنجازات التي تحققت على صعيد تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية والممارسات الفضلى المستجيبة لاحتياجات الأسر المستفيدة والمستهدفة من برامج الصندوق والخدمات التي تقدمها الوزارة.
ومن جهتها..قالت الوزيرة حمد :إن الأردن قيادةً وشعبًا لطالما كانا الأقرب للشعب الفلسطيني في الظروف والأحداث كافة وهذا ما لمسناه من جهود خلال هذه الفترة الصعبة التي يمر بها أهلنا في غزة والضفة الغربية، وما يتم تقديمه من مساعدات إنسانية وطبية ، ومبادرة دعم مبتوري الأطراف في غزة التي تشرف عليها الخدمات الطبية الملكية.
وتناولت حمد عددًا من البرامج التي يتم تنفيذها في الضفة وغزة في مجال الحماية الاجتماعية ومن بينها السجل الوطني الموحد وبرنامج إنقاذ الحياة المرتبط بتقديم الدعم المالي للعائلات المستهدفة وغيرها من البرامج الاجتماعية.
وعقب اللقاء اصطحبت بني مصطفى نظيرتها الفلسطينية والوفد المرافق لها وفريق "الأغذية العالمي" في جولة داخل صندوق المعونة ، شملت قسم الخرائط الرقمية ومركز الدعم والمساعدة في الصندوق حيث تم الاطلاع على آلية العمل وأبعادها في تقديم الخدمات للمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة