التلفزيون هذا المساء.. أحمد المسلمانى: الحرب على غزة تطبيق لفتاوى دينية يهودية لحاخامات إسرائيل

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 02:00 ص
التلفزيون هذا المساء.. أحمد المسلمانى: الحرب على غزة تطبيق لفتاوى دينية يهودية لحاخامات إسرائيل أحمد المسلمانى
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أحمد المسلمانى: الحرب على غزة تطبيق لفتاوى دينية يهودية لحاخامات داخل إسرائيل

أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن إسرائيل تركز على فتاوي دينية تركز على القتل أو الطرد، وهذا ليس كلام سياسيين، ولكن هذه فتاوي دينية في صحف دينية لحاخامات اسرائيليين معروفين داخل إسرائيل، موضحا أن الحرب على غزة جاءت تطبيقا لهذا الفكر.

وأضاف أحمد المسلماني، خلال تقديم برنامج "الطبعة الأولى"، المذاع على قناة الحياة، أننا شاهدنا آلاف الأطفال الفلسطينيين قتلوا في هذه الحرب، موضحا أن هناك فتوى يهودية بقتل كل ما تجاوز عمره الـ13 عاما من العرب، ولكن في حرب نتنياهو يتم قتل جميع الأطفال في غزة سواء أطفال أو رضع.

وتابع: "المتطرفون اليهود يقولون أن التوراه فوق الجميع وهذا في غير محله ويجب احترام تعاليم السماء وما جاء في التوراة والقران والإنجيل وكل ما نزل من عند الله فوق الجميع ولكن يقولون هذا في سياق القتل والتدمير وحرق المنازل ويعتبرون ما يفعلوه جزء من تعاليم التوراة"، مؤكدا أن الحكومة الاسرائيلية الحالية مؤمنة بالتطرف والتشدد وقتل الأطفال جزء من السياسة ومقبول من الحكومة والجيش.

أستاذ قانون دولى: العلاقة بين باريس وتل أبيب أصبحت مضطربة

قال الدكتور مجيد بودن أستاذ القانون الدولي، إن العلاقة بين باريس وتل أبيب هي علاقة مضطربة ومتوترة؛ لأن فرنسا عبّرت في العديد من المرات أنه يجب الالتزام بالقانون الدولي وعلى إسرائيل الالتزام به.

وأضاف «بودن»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن فرنسا وصفت هجوم 7 أكتوبر الماضي، بأنه هجوم خالف القانون الدولي، وفي نفس الوقت، وصفت -أيضا- ما قامت به إسرائيل من ردة فعل على المدنيين أنه شكل خرقا جسيما للقانون الدولي، وبالتالي أصبح هناك تصدع بين فرنسا والكيان الإسرائيلي.

وواصل أستاذ القانون الدولي: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد أن إسرائيل يجب ألا تنسى أنها وليدة قرار الأمم المتحدة 181، الذي أقر وجود دولة عربية وإسرائيلية، ما شكل تصدعا بين فرنسا وتل أبيب، كما أن نتنياهو تكلم بشكل غير لائق ضد الرئيس الفرنسي.

ولفت إلى أن ما تقوم تل أبيب محاولة ضغط على فرنسا؛ لأنها تجهز للاعتراف بالدولة الفلسطينية، كان هناك تفطير بأن الدول الفلسطينية ستولد بعد الاتفاق في المفاوضات، لكن ثبت أنه لا يمكن ان تكون هناك مفاوضات إلم تكن فلسطين موجودة كدولة في المفاوضات منذ اليوم الأول وأن إسرائيل غير معترف بها.

هل الخير الكثير يكون إبتلاء؟ أسامة الحديدي يجيب

قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الابتلاءات قد تكون وسيلة لسوق الخيرات إلى الناس، مشيرًا إلى أن ما يمنح الله العبد من خيرات قد يكون ابتلاءً واختبارًا له.

وأوضح مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، "يجب على الإنسان أن يسأل نفسه: هل سيتعامل مع هذه الخيرات بما يُرضي الله أم بما يغضبه؟ لقد أعطى الله عباده المال، والصحة، والجاه، والأبناء، فماذا صنعوا بهذه النعم؟ هل أنفقوها في سبيل الله، أم منعوا حقوق الفقراء والمساكين؟".

و تساءل الحديدي: "هل استخدم العبد العافية في مساعدة الآخرين، أم في الافتراء عليهم؟ وهل أدب أبناءه على الأخلاق الحميدة، أم كان سببًا في إغوائهم وإفسادهم؟"، مشددًا على أهمية التربية الصالحة للأبناء،

وأشار إلى أهمية الإيمان بالغيب في حياة الإنسان، قائلًا: "الإيمان بالغيب هو جزء أساسي من الإيمان، يجب على المؤمن أن يثق بأن الله موجود، رغم أنه لا يمكن لأحد أن يراه، وهذا الإيمان يظهر في أركان الإيمان، التي تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله، والغيب هو جوهر هذه الأركان".

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

أستاذ قانون دولي: إسرائيل انتهكت القرار 1701 آلاف المرات على مدار 10 سنوات

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القرار 1701 هو القرار أنهى الحرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، ونص على الانسحاب الكامل لإسرائيل من جنوب لبنان وكل الأراضي اللبنانية، وبسط الدولة والجيش اللبناني السيادة والسيطرة على كل الحدود حتى الخط الأزرق الذي يفصل إسرائيل عن الجنوب اللبناني.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتهكت القرار 1701 آلاف المرات على مدار 10 سنوات، بشكل متواصل إما بالغارات الجوية والقصف المدفعي والتوغل البري في الظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله.

وواصل: تنفيذ القرارات يوجه إشكاليتين الأولى متعلقة بطبيعة القرار، فهو من الناحية النظرية يمثل مخرجا لوقف التصعيد لكن القرار تم وفقا للفصل السادس، بمعنى أنه إن كانت قرارات مجلس الأمن ملزمة إلا أن الفصل السادس لا يتضمن آليات وفرض عقوبات أو استخدام القوى العسكرية لتنفيذه على غرار القرارات الصادرة وفقا للفصل السابع.

وتابع خبير العلاقات الدولية: الإشكالية الثانية، تتعلق بالجانب الإسرائيلي وعدم احترامه لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فإسرائيل تعتقد أنها في موقع منتصر وبالتالي تنفذ القرار وفقا لأهوائها وتفصيلها الخاص.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة