ساعة جامعة القاهرة.. معلم تاريخى يروى قصص الزمن

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 12:05 م
ساعة جامعة القاهرة.. معلم تاريخى يروى قصص الزمن جامعة القاهرة
أية سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُعتبر ساعة جامعة القاهرة واحدة من أبرز المعالم التاريخية في مصر، حيث أُقيمت في عام 1935 لتصبح رمزاً للمعرفة والتعلم في الحرم الجامعي. تقع الساعة في ساحة الجامعة، وتستقطب الأنظار بجمال تصميمها الفريد وإضاءتها الليلية التي تزين المكان.

تتميز الساعة بتقنيتها المتطورة، حيث تم تركيبها لتعمل بدقة عالية، مما يجعلها موضع اهتمام الطلاب والزوار على حد سواء. وقد شهدت الساعة العديد من الأحداث المهمة، حيث كانت شاهدة على لحظات تاريخية في حياة الجامعة والمجتمع المصري.

تشير التقديرات إلى أن الساعة قد أجريت لها عدة عمليات صيانة وتحديث على مر السنين، لضمان استمرار عملها بكفاءة. كما تحرص إدارة الجامعة على تنظيم فعاليات ثقافية حول الساعة لتعزيز الوعي بأهميتها.

تُعد ساعة جامعة القاهرة رمزاً للفخر والإلهام للطلاب، حيث تذكرهم دائماً بأهمية الوقت في تحقيق الأهداف الأكاديمية.

وقد أطلق الطلاب عليها اسم "ساعة الأمل"، حيث تُعتبر نقطة التقاء لأجيال من الطلاب الذين يجتمعون حولها لتبادل الأفكار والطموحات.

وفي هذا السياق، شرح أيمن حسين، الفني المسؤول عن تشغيل الساعة، كيفية عملها.

وأوضح حسين أن الساعة تعتمد على ميكانيزم متطور، يتضمن موتوراً رئيسياً وساعة تحكم متصلة بها من الأعلى عبر أسلاك تنقل الحركة من الساعة الرئيسية، الموجودة أسفل المبنى، إلى الساعة العليا.

وتتميز الساعة بوجود خمسة أجراس مصنوعة من البرونز بأحجام متنوعة؛ حيث تضم جرسين من الحجم المتوسط، وجرسين صغيرين، بالإضافة إلى جرس كبير يتوسط الأجراس.

هذا التنوع في الأحجام يساهم في خلق نغمة صوتية متجانسة، تتراوح من الأصوات البسيطة إلى الأصوات المرتفعة.

وأشار حسين أيضاً إلى أن الساعة تعمل بواسطة مجموعة من البطاريات، حيث تحتوي على خمس بطاريات، أربع منها بقوة 12 فولت و200 أمبير، وواحدة بقوة 6 فولت و225 أمبير. ويتم شحن هذه البطاريات بشكل دوري لضمان استمرار عمل الساعة بشكل منتظم.

تظل ساعة جامعة القاهرة رمزاً حياً لتاريخ التعليم في مصر، وتعكس الجهود المستمرة للحفاظ على هذا المعلم التاريخي.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة