أعلنت وزارة الدفاع المكسيكية، مقتل 19 شخصاً يُشتبه بانتمائهم لعصابة في تبادل لإطلاق نار خارج عاصمة ولاية سينالوا، فيما اعتُقل زعيم عصابة محلي.
وقالت الوزارة في بيان، إن الاشتباك وقع الاثنين على بعد نحو 11 كيلومتراً خارج كولياكان عاصمة سينالوا، عندما أطلقت مجموعة تضم أكثر من 30 مسلحاً النار على جنود. وأضاف أن بعض المسلحين فروا من مكان الحادث بعد أن رد عملاء اتحاديون بإطلاق النار.
وبحسب موقع الشرق الإخبارى، عرفت السلطات المعتقل باسم إدوين أنطونيو "ن"- تم حجب لقبه كما هو معتاد بالنسبة للمتهمين بارتكاب جرائم في المكسيك- ووصفته بأنه زعيم محلي لفصيل بعصابة سينالوا يقوده المؤسس المشارك إسماعيل "إل مايو" زامبادا.
كما صادرت السلطات 7 مركبات ونحو 30 سلاحاً نارياً، بما في ذلك مدافع رشاشة، وذخيرة وسترات وخوذات عسكرية.
واندلعت أعمال عنف في الولاية الواقعة على ساحل المحيط الهادي في غرب المكسيك منذ اعتقال زامبادا في أواخر يوليو الماضي.