دعا تقرير للحكومة البريطانية بفرض ضرائب على الأطعمة التي تحتوى نسب عالية من السكر والملح لمعالجة أزمة السمنة في بريطانيا، ودعت التوصية التي قدمها مجموعة من الأعضاء في مختلف الأحزاب مستشارة الخزانة راشيل ريفز لتقديم تدابير في محاولة لردع الناس عن شراء المنتجات غير الصحية.
ووفقا لصحيفة التليجراف دعت لجنة الغذاء والنظام الغذائي والسمنة في مجلس اللوردات أيضًا إلى خفض العتبات التي يتم عندها تطبيق ضريبة السكر على المشروبات الغازية، وتدرس الحكومة البريطانية عدة ما يسمى "ضرائب الخطيئة" في ميزانية الأسبوع المقبل، والتي قد تشمل تقديم ضرائب على السجائر الإلكترونية، حيث تسعى إلى الحد من المرض في بريطانيا.
وقد تشمل التدابير الأخرى حظر إعلانات الوجبات السريعة قبل الساعة 9 مساءً على شاشات التلفزيون وعلى الإنترنت بالكامل، إلى جانب إنهاء صفقات الشراء المتعددة للأطعمة غير الصحية، وحظر التدخين خارج الحانات والمدارس.
تم الترحيب بضريبة صناعة المشروبات الغازية كمثال لما يمكن تحقيقه، بعد أن أدى تقديمها في عام 2018 إلى انخفاض تناول السكر بين الأطفال والبالغين، في حين دفعت العلامات التجارية للمشروبات الغازية إلى إنشاء بدائل خالية من السكر، ودعت اللجنة إلى فرض ضريبة على السكر والملح في غضون عامين على أقصى تقدير، وأوصى تقرير اللجنة بأن تقوم الحكومة بذلك بحلول عام 2029 .
ذكر التقرير أن إدارة رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون كلفت سابقًا هنري ديمبلبي، المؤسس المشارك لسلسلة المطاعم ليون، بتطوير استراتيجية وطنية للغذاء، واقترحت اللجنة فرض ضريبة على الملح والسكر على الأطعمة فائقة المعالجة. ومع ذلك، تم رفض هذا الاقتراح في عام 2022، وقدم ديمبلبي أدلة للجنة اللوردات في وقت سابق من هذا العام، عندما قال إن أول شيء سيفعله هو "كسر دورة الوجبات السريعة"، بما في ذلك حظر جميع إعلانات الوجبات السريعة.