5 مكاسب من مشاركة الرئيس السيسى بقمة البريكس.. تعزيز دور مصر الإقليمى فى المحافل الدولية ودفع التعاون الثنائى والتعريف بالفرص الاستثمارية.. وتمثيل صوت الدول النامية وطرح رؤية لحلحلة القضية الفلسطينية

الخميس، 24 أكتوبر 2024 11:00 ص
5 مكاسب من مشاركة الرئيس السيسى بقمة البريكس.. تعزيز دور مصر الإقليمى فى المحافل الدولية ودفع التعاون الثنائى والتعريف بالفرص الاستثمارية.. وتمثيل صوت الدول النامية وطرح رؤية لحلحلة القضية الفلسطينية
إيمان على - سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعزيز دور مصر الإقليمى فى المحافل الدولية ودفع التعاون الثنائى والتعريف بالفرص الاستثمارية.. وتمثيل صوت الدول النامية وطرح رؤية لحلحلة القضية الفلسطينية

اعتبر عدد من السياسيين انضمام مصر إلى تكتل البريكس خطوة إيجابية، سيكون لها انعاكسات واضحة على الاقتصاد المصرى، متوقعين أن تزداد استثمارات دول البريكس داخل الدولة المصرية، إذ أشار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إلى أنه سيعمل فى إطار هذا التكتل على تنفيذ العديد من المشروعات المختلفة داخل القارة الأفريقية، وستزداد الاستثمارات الروسية فى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، فضلا عن كون مصر منفذا مهما ورئيسيا للتكتل على القارة الأفريقية، وهو ما سيؤدى إلى فتح آفاق استثمارية جديدة داخل القارة الأفريقية، خاصة فى مصر.

 

خطوة للتعريف بالفرص الاستثمارية بمصر

أكد النائب فرج فتحى فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس السيسى ستتيح لمصر فرصة لتعزيز علاقاتها الثنائية مع دول المجموعة، فضلا عن تعزيز التعاون بين دول التجمع، بما يضمن تطوير العمل متعدد الأطراف والإسهام فى التصدى للتحديات المركبة التى يشهدها العالم سياسيا واقتصاديا، مضيفا أن قمة بريكس تتيح لمصر فرصة جيدة لتعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادى مع دول المجموعة، مؤكدا على ضرورة الاستفادة من مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية بين دول البريكس، وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص عبر استثمار الميزات التنافسية لكل دولة، وتدشين مشروعات مشتركة بما يسهم فى إثراء التكامل الاقتصادى بين دول التجمع.

 

استعراض مطالب الدول النامية

يرى الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة تجمع البريكس فرصة كبيرة لاستعراض مطالب الدول النامية، والقضايا المالية الشائكة، مثل أهمية إتاحة فرص أكثر للقروض الميسرة والتمويل الخاص بعملية التنمية وإتاحة أكثر للتمويل لعملية التحول الأخضر، وهنا يأتى دور الدول المتقدمة ومسؤوليتها لتوفير التمويل الملائم لكى يتمكن الجنوب والدول النامية من إتمام عملية التحول الأخضر بشكل سهل ويسير ودون التأثير على عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، بجانب أهمية استغلال هذه القمة المهمة للدفع بأجندة التنمية لدى الدول النامية لإعادة إصلاح النظام الاقتصادى والنظام المالى العالمى.

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن انضمام مصر لهذا التكتل الاقتصادى القوى نقطة فارقة وانتصار اقتصادى للوطن، يصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى، فى ضوء خطط الدولة لإصلاح النظام النقدى الدولى، وخلق إطار اقتصادى أكثر توزانا.

 

تعزيز للتعاون الدولى وتعزيز الاستقرار الإقليمى

أوضح الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن حضور الرئيس السيسى لهذه القمة لأول مرة، يعكس المكانة التى أصبحت تحتلها مصر على الساحة العالمية، خاصة فى ظل ما تشهده المنطقة من تحديات ومتغيرات تستوجب تعزيز التعاون الدولى، مشيرا إلى أن مصر تسعى دائما لتعزيز التعاون مع جميع الشركاء الدوليين من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمى، وتحقيق التكامل الاقتصادى، بما يضمن مصالح الدول النامية فى ظل التحديات التى تواجهها.

وتابع أن قمة بريكس تشكل فرصة لمصر لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادى والتجارى مع الدول الأعضاء، والتى تمثل جزءا كبيرا من الاقتصاد العالمى، لافتا إلى أن الرئيس السيسى يحرص دائما على استثمار هذه اللقاءات الدولية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لصالح الشعب المصرى ولتسريع عجلة التنمية.

 

مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية

شدد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أن انضمام مصر لمنتدى البريكس خطوة مهمة تسهم فى تعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادى بين دول المجموعة، بما يسهم فى تعزيز الاستثمارات والتجارة البينية، والمشروعات المشتركة، ومن ثم تلبية طموحات الشعوب، وتحقيق النمو الاقتصادى المنشود، مشيرا إلى أن البريكس يتمتع بإمكانات بشرية وصناعية وزراعية ضخمة، وهو ما ساهم فى تعظيم فاعليته على الساحة العالمية. 

ويؤكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة مصر فى البريكس خطوة مهمة لتعزيز علاقاتها الثنائية مع دول المجموعة خاصة فى المجال الاقتصادى، حيث تواجه دول العالم وبشكل خاص الاقتصادات النامية والناشئة ومن بينها مصر، تحديات اقتصادية وسياسية دولية هائلة على خلفية الصراعات الجيوسياسية المتصاعدة، وخاصة العدوان الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية واللبنانية، محذرا من استمرار معاناة الدول النامية من تداعيات الأزمات الاقتصادية المتعاقبة خلال الأعوام القليلة الماضية والتى أثرت بشكل غير مسبوق فى المسيرة التنموية لتلك الدول وقدراتها على توفير التمويل اللازم لمشروعاتها.

 

التأكيد على التزام مصر بتعزيز التعاون «جنوب - جنوب»

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس السيسى تعكس التزام مصر العميق بتعزيز التعاون «جنوب - جنوب»، وهو ما يمثل فرصة للتعاون مع دول ومنظمات دولية مؤثرة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة بالجهود المستمرة التى يبذلها الرئيس السيسى لتهدئة الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط ومنع تحول الأزمات إلى صراعات أوسع، معتبرة أن هذه الجهود تمثل ضمانا للسلم والأمن الإقليمى والدولى.

ولفتت «مديح»، أن لقاءات الرئيس السيسى على هامش القمة، تعكس أيضا حرص مصر على تعزيز علاقاتها الثنائية مع القوى الدولية المؤثرة، مشددة على أن هذه اللقاءات تعزز دور مصر الرائد فى المنطقة وتجسد سياستها الخارجية القائمة على التعاون والشراكة لتحقيق الاستقرار والتنمية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة